الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

إستنكر وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الاقتحام الهمجي للقوات الإسرائيلية الخاصة للمسجد الأقصى، صباح أمس الأربعاء، والإعتداء على المصلين في تعد على حرمة و قدسية المكان و ذلك تمهيدًا لادخال زوار يهود بمناسبة ما يسمى ب،"عيد العرش اليهودي" .

 وأعلنّ في تصريح له اليوم الخميس، أنّ اعتزام إسرائيل فتح باب القطانين أمام المتطرفين اليهود واعتزام جماعات منهم ادخال مجسمًا إلى الهيكل ممارسات من شأنها تفجير الأوضاع.

 كما استنكر تكرار شرطة الإحتلال جريمتها البشعة بإطلاق الرصاص والقنابل داخل المسجد الأقصى ما أدى إلى إصابة عشرات المصلين بجروح متفاوتة.

 وأضاف أنّ دولة الإمارات تنظر بخطورة لهذا الإجراء الذي يندرج في إطار مخطط تهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين عبر محاولات مستمرة و مرفوضة من الجميع لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا كما حدث في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

 وحذر من أنّ الإجراءات الحالية تعد بمثابة فتح باب إضافي للتوتر والعنف وتأجيج المشاعر الدينية واستفزاز مشاعر المسلمين ودعاة السلم والأمن في العالم ودليل واضح على طبيعة القيادة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية والذي شهدناه من خلال تعطيلها وتسويفها في إيجاد تسوية سلمية للقضية الفلسطينية.

  وأوضح عبد الله أنّ "ما شهدناه خلال الأشهر والسنوات الماضية من ممارسات للحكومة الإسرائبلية وقوات الاحتلال لتغيير الطبيعة الإسلامية للمكان يمثل انتهاكًا صارخًا ومبرمجًا لمشاعر ومبادىء ملايين المسلمين في العالم".

 وأضاف أنّ هذه الممارسات من شأنها تفجير الأوضاع المحتقنة أصلًا نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي وتطاوله على المقدسات في مدينة القدس العربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 وفي ختام تصريحه أكد "أننا اليوم كمجتمعات متحضرة نتصدى لتطرف " داعش" و خطرها علينا في الوقت ذاته نقف بقوة وحزم أمام التطرف الإسرائيلي الذي يستفز المسلمين و ينتهك حرمة مقدساتهم ".