دعت هيئة الخدمة الوطنية و الإحتياطية جميع من تم ترشيحهم من قبل جهات عملهم للإلتحاق بالدفعة القادمة التي تبدء في 28 مارس/ آذار الجاري، 2015، إلى مراجعة مراكز التسجيل للضرورة خلال الإسبوع القادم وذلك لإتمام عملية إصدار البطاقات العسكرية

وأشارت الهيئة إلى أن نتائج الفحص الطبي للمكلفين بالخدمة الوطنية يتم تصنيفها حسب ثلاثة درجات هي الدرجة الثانية و تعني أن المجند لائق طبياً لأداء الخدمة الوطنية، و الدرجة الرابعة التي  تعني أن المجند لائق طبياً لأداء الخدمة الوطنية مع وجود بعض الأمراض التي يجب أخذها -بعين الاعتبار- في جميع مراحل الخدمة الوطنية من حيث نوع التدريبات والنظام الغذائي وطبيعة العمل الذي سيؤديه المجند، و الدرجة الخامسة التي تعني بأن المجند غير لائق طبياً لأداء الخدمة الوطنية وبالتالي يؤدي المجند الخدمة بالصفة المدنية أو ما يعرف قانوناً بالخدمة البديلة.

وأوضحت الهيئة أن الخدمة البديلة هي خدمة وطنية تؤدى في مدة زمنية محددة ممن لم تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالخدمة الوطنية وتكون مدتها مساوية لمدة الخدمة الوطنية وفقاً للمؤهل الدراسي، ويؤدي المجند خلالها الأعمال الإدارية أو المدنية أو الفنية، كما يُعفى من أي تدريبات وتمارين عسكرية وتؤدى في: القوات المسلحة أو وزارة الداخلية أو الأجهزة الأمنية، أو أي جهات أخرى تحددها لجنة الخدمة الوطنية والاحتياطية