أوضح حمدين صباحي (المرشح السابق لرئاسة الجمهورية) أن مصر تمر بمرحلة صعبة، لكنها بالتأكيد أفضل مما مضى، خاصة  بعد أن أصبح لدى شعبنا إرادة على أن يُسقط الحكام، حتى وإن لم ينجح حتى الآن في تصعيد حكام أفضل ممن أسقطهم، وأرى مثل كثيرين أن الثورة لم تكتمل، واستكمالها سيكون بالتحول الديمقراطي عبر صناديق الانتخابات حتى تصل الثورة إلى السلطة وتحقق أهدافها".  مشيرًا إلى أن "القوى المدنية في مصر أكبر من قوى تيار الإسلام السياسي، لكنها أقل تنظيما ، لذلك لا تحظى بأغلبية برلمانية، رغم أنها الأغلبية في الشارع، بينما تيار الإسلام السياسي الأقل عددًا يحظى بالأغلبية لأنه الأكثر تنظيما". و أشار خلال لقائه بوفد من الشخصيات السياسية اليمنية أن القوى الثورية والوطنية التي يجمعها مشتركات الوطنية المصرية الجامعة، تحاول الاحتكام حاليا إلى قاعدة "الوحدة"، بإنشاء تنظيمات شعبية تكون قادرة على تحقيق العدالة الاجتماعية كأهم هدف من أهداف الثورة، وهو ما تسعى إليه تلك القوى حاليا، من خلال "التيار الشعبي المصري "، فضلا عن إقامة تحالف سياسي انتخابي لخوض معركتي الاستفتاء على الدستور وانتخابات البرلمان.