محكمة الاستئناف في دبي

تنظر محكمة الاستئناف في دبي، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ثلاث طلبات استئناف ضد أحكام أصدرتها محكمة الجنايات شهر تموز/ يوليو الماضي في ثلاث قضايا قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، مقترنة بجرائم أخرى، وتراوحت الأحكام فيها بين السجن 3 سنوات والإعدام.

وتعقد المحكمة جلسة يوم 22 تشرين الأول/ أكتوبر للنظر في طعن النيابة العامة بقرار "الجنايات" سجن آسيوي 3 سنوات والإبعاد بتهمة قتل زوجته.

وكانت النيابة العامة، طالبت عندما أحالت القضية إلى "الجنايات"، العام الماضي، تطبيق البند الثاني من المادة 332 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة الإعدام إذا
وقع القتل مقترنًا أو مرتبطًا بجريمة أخرى، وهي احتساء الزوج المشروبات الكحولية.

وأكدت النيابة أنَّ الزوج قتل المجني عليها عمدًا، موضحة أنَّه ألقاها على السرير، وجثم عليها، وخنقها بكلتا يديه، حتى فارقت الحياة.ولم يتسنَّ معرفة الحيثيات التي استندت إليها الجنايات في حكمها بشهر تموز/ يوليو الماضي بسجن الزوج 3 سنوات و3 أشهر أخرى لتعاطيه الخمور.

وفي القضية الثانية، تنظر المحكمة، خلال الشهر الجاري في طلب استئناف لآسيوي عاقبته محكمة درجة أولى بالإعدام لإقدامه على قتل صاحب شركة من جنسيته، وسرقة أمواله، بمساعدة متهم آخر برأته هيئة المحكمة، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وحسب لائحة الاتهامات التي قدمتها النيابة إلى المحكمة فإنَّ المُدان وشريكه، قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، موضحة أنَّ المتهمين أعدّا لتنفيذ جريمتهما سكينًا وأكياسًا بلاستيكية، واستدرجا المجني عليه إلى موقع الجريمة بحجة القيام ببعض الأعمال، مشيرة إلى أنَّ المتهم الذي تمَّت تبرئته شغل الضحية بالحديث معها ليتمكن المدان من الغدر به من الخلف، ويوجه له طعنات عدة في أنحاء متفرقة من جسمه ثم يجهز عليه بنحره.

وأضافت النيابة أنَّ المتهمين سرقا الأموال التي كانت بحوزة المجني عليه، علاوة على بطاقات ائتمانية وشيكين مصرفيين، ثم أخفيا الجثة في الأكياس البلاستيكية.

وبحسب التفاصيل التي كشفتها أوراق القضية فإنَّ سلطات إمارة دبي أعادت المتهمين إلى أرض الدولة عقب 4 سنوات من فرارهما إلى موطنهما بعد تنفيذ جريمتهما.
أما القضية الثالثة التي ستنظرها المحكمة فهي استئناف قدَّمه طباخ آسيوي عاقبته محكمة الجنايات قبل شهرين بالسجن 15 سنة لإدانته بقتل صديقه في حفل عيد ميلاد بعد مشادة كلامية نشبت بينهما، وهما مخموران، بدأت بشتائم من المجني عليه، تطورت إلى إقدامه على تسديد طعنتين لبطن وصدر المجني عليه، فأودى بحياته.