وقعت مصر والإمارات، السبت، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عقد إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.

وجاء التوقيع ضمن فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، في مدينة شرم الشيخ.

وأكد مصدر مصري، أنَ الحكومة المصرية أتمت الاتفاق، ووقّعت مذكرة تفاهم مع شركة "إعمار" الإماراتية، لإنشاء العاصمة الجديدة لمصر على طريق العين السخنة.

وأضاف المصدر أنَ الحكومة أجرت مفاوضات سرية مع "إعمار"، وتكتمت على الأمر ليكون مفاجأة المؤتمر مع 6 مشاريع أخرى، انتهت من الاتفاق عليها، وأعدت مذكرات التفاهم مع الشركات التي ستنفذها.

وتخطط مصر لبناء عاصمة إدارية جديدة شرقي القاهرة، في غضون خمس إلى سبع سنوات، وبتكلفة 45 مليار دولار .

وكشفت تقارير إعلامية مصرية، أنَ المذكرة بين مصر و"إعمار"، تنص على تنفيذ الشركة المشروع الضخم بالكامل على مساحة تزيد على 17 ألف فدان، وبمشاركة شركات مصرية كثيرة لتنفيذ أعمال الباطن.

ومن المنتظر أنَ تكون العاصمة الإدارية الجديدة، من أحدث المدن الجديدة في العالم مصممة وفق أحدث المعايير والشروط، لتوفر مقراً عصرياً للهيئات والوزارات الحكومية والسفارات والشركات الكبرى، وتحتضن أحياء سكنية راقية، من 1 مليون وحدة سكنية، وتتسع لحوالي 5 ملايين ساكن.

وسترتبط المدينة الجديدة، بشبكة حديثة من الطرقات والمواصلات للربط مع القاهرة وسائر المدن المصرية الأخرى، مثل  مترو الأنفاق والقطارات الكهربائية فائقة السرعة، إلى جانب مطار جديد على أعلى مستوى، لتكون أحدث عاصمة مصرية في قلب المنطقة المعنية بتطوير محور قناة السويس المشروع الضخم الذي يمثل حجر الزاوية في برنامج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.