المجلس الوطني الاتحادي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي ان حصول الامارات على المركز الاول في مؤشر الثقة بالحكومة ومتانة الاقتصاد وتحفيز الابتكار في القطاع الخاص وفقا لمؤسسة ادلمان لم يأت من فراغ وانما تحقق نتيجة عمل وجهد شاق ومبادرات وانجازات متتالية تتحدث عن نفسها قامت بها الحكومة بفضل القيادة الرشيدة لرئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الدولة والتي تحققت على ارض الواقع ونهضت بالدولة في جميع المجالات والقطاعات ولمسها ابناء الوطن وساهمت في توفير كافة متطلبات الحياة له من مسكن وخدمات صحية وتعليمية وامن وامان جعلت منه اسعد شعب بالاضافة الى تمتع الدولة باقتصاد قوي في الوقت التي تمر به جميع دول العالم بازمات إلا ان حكمة القيادة حالت دون اهتزاز اقتصادنا الوطني الذي يشهد نموا مطردا.
وأوضح عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان  أن ما حصلت عليه الحكومة من تقييم عالمي وفقا لمؤسسة ادلمان لم يأت من فراغ او مجاملة من تلك المؤسسة وانما جاء نتيجة جهد كبير قامت به الحكومة والشعب الاماراتي الذي تعامل ووقف وساند حكومته ووثق فيها للوصول الى هذه المستويات العالمية المتميزة حيث عملت الحكومة على توفير كافة الخدمات وما يحتاج اليه ابناء الوطن والمقيمون بكل سهولة ويسر وكذلك وفرت البيئة التشريعية والقوانين المناسبة التي عملت على وضع اطر من الثقة والطمأنينة بينها وبين افراد الشعب والحكومة تضع دائما الجمهور في طليعة اهتماماتها وتعمل من أجل أن يعيش المواطنون والمقيمون في راحة وسعادة ورفاهية ولا ننسى مبادرة التي اصبحت واقعا ملموسا وهي الحكومة الذكية وتقديم الخدمات من خلال الهاتف المحمول كلها اتت من قائد فذ وثقة الشعب بقيادته للوصول الى هذه المستويات مشيدا بدور الاعلام المحلي الذي يلعب دورا مهما في ابراز التوجيهات الايجابية للحكومة لان الكثير من المبادرات والانجازات تتحقق ولم يكن ليعرف عنها احد لولا الاعلام الذي يلقي عليها الضوء ويتابعها.
وأشار أحمد عبد الملك اهلي عضو المجلس الوطني الاتحادي ان هذه الإنجازات جاءت نتيجة التوجيهات السديدة والمبادرات الخلاقة والمتجددة والمتميزة التي يطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي ساهمت بلا شك في توفير الخدمات المتميزة وبسهولة ويسر لكافة المتعاملين مع المؤسسات الحكومية ومن اهمها الحكومة الذكية التي أمر بها والتي تعتبر نقلة نوعية في عمل الحكومة على مستوى العالم والمنطقة والتي اصبحت حقيقة وواقعا ويسرت كثيرا الحصول على الخدمات كل ذلك جعل من الإمارات في مكانة متميزة على صعيد العمل الحكومي وتفوقت على دول عديدة متقدمة وسبقتنا في العمل المؤسسي وأدى الى ن الشعب يمنحها الثقة وهذا كله نتيجة طبيعية لما يقوم به سموه والذي حدد المركز الاول للإمارات في جميع المجالات وها هي تتحقق طموحاتها للوطن والمواطنين بجهود سموه واعضاء الحكومة وبشهادة المنظمات العالمية.
وبين سالم محمد هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي: دائما ينظر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى المركز الاول وها هي دولتنا الفتية والحكومة الرشيدة تصل الى ما يريده في كل ما تنجزه وتحققه على ارض الواقع الامر الذي يثبت قدرة الحكومة على تحقيق آمال ورغبات القيادة الرشيدة في الوصول الى المركز الاول عربيًا وعالميًا مشيرًا الى ان المواطنين والمقيمين على ارض الدولة منحوا الثقة للحكومة على ما تقوم به من اعمال وما تطرحه من مبادرات لا متناهية وما حققت من انجازات متتالية تصب كلها في توفير الخدمات للشعب بسهولة ويسر وبدون عناء في جميع المؤسسات وخاصة تلك الخدمات التي تمس حياة الناس وعلى رأسها البنية التحتية والسكن الملائم وتوفير الخدمات الصحية والتعليم ونحمد الله ان كل هذه الخدمات حرصت الحكومة الرشيدة على توفيرها وفقا لارقى المستويات العالمية وجعلت المنظمات الدولية تشيد بما انجزته الحكومة وتمنحها تقييما متقدما على المستوى العالمي وهذه ثقة ايضا في الحكومة تضاف الى انجازاتها.
وأضاف عضو المجلس الوطني الاتحادي مصبح سعيد الكتبي  اننا منحنا الحكومة الرشيدة ثقتنا بدون النظر الى تقييم المنظمات والمؤسسات الدولية لاننا نعرف قيادتنا وقريبون منها وكيف تفكر في اسعاد شعبها ونحن متأكدون من حصولها على المركز الاول في جميع المجالات والذي يتحقق يوما بعد الآخر بفضل توجيهات ومبادرات وانجازات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهذه الثقة لم تأت من فراغ ولكن نتيجة عمل قامت به الحكومة والتي وضعت المواطنين نصب عينيها من اجل حصولهم على الخدمات وفقا لارقى المعايير العالمية وبكل سهولة وفي راحة تامة مشيرا إلى أن ابناء اي دولة يلاقون مشقة كبيرة في الحصول على المسكن والصحة والتعليم والامن وهي اربعة متطلبات اساسية للحياة لاي فرد في العالم ولكن الحكومة وفرتها بشكل لائق على المستويين المحلي والاتحادي ووصلت الحكومة الى ابعد من ذلك بتوفير الوظيفة المناسبة براتب جيد هذا جعلنا نمنح ثقتنا للحكومة والقيادة الرشيدة وعلى الصعيد الاقتصادي فان الامارات رغم ما يمر به العالم من ازمات الا انه بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لم نمر بمثل هذه الازمات وظل اقتصادنا قويا وحرا.