مستشفى العين

طالب شخص آسيوي أحد المراكز الطبية بمدينة العين، بتعويضه عن الأضرار المادية والنفسية التي لحقت به جراء تساقط شعر جسمه كاملاً وصلعه أيضاً، وإصابته بالبهاق، مدعياً أن ما آل إليه نتج عن تعاطيه لعلاج وصفه له طبيب يعمل في المركز لمقاومة تساقط الشعر .
فيما يشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى العين أن المريض يعاني صلعاً كاملاً وبهاقاً سببه وراثي، وتشوه في الأظفار.

وكان المدعي وهو في العقد الرابع، قد توجه أواخر العام الماضي إلى المركز الطبي لإجراء بعض الفحوص الطبية لزيادة كثافة الشعر في الرأس، ليفاجأ بأن الدواء الذي تعاطاه تسبب بإصابته بالصلع وتساقط شعر جسمه كلاً، نظراً لتعاطيه حقنة في وجهه وأعلى أنفه ورأسه، مشيراً إلى أنه منح دواء مجهول المصدر صنعه الطبيب بمعرفته وتم صرفه من داخل العيادة .

وأشار محامي المدعي في صحيفة الدعوى التي تنظر فيها محكمة العين إلى المادة الثالثة من القانون الاتحادي رقم 10 لسنة 2008 والتي نصت على أنه "يجب على كل من يزاول المهنة في الدولة تأدية واجبات عمله بما تقتضيه المهنة من الدقة والأمانة، ووفقاً للأصول العلمية والفنية المتعارف عليها وبما يحقق العناية اللازمة للمريض"، موضحاً أن عناصر التعويض من خطأ وضرر وعلاقة سببية قد توافرت.