مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية

واصل فريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حملته الشتوية بإيصال مساعدات إلى آلاف الأسر المعوزة في عدد من الولايات التونسية لمواجهة موجة البرد القارس التي اجتاحت تونس مؤخرا، حيث وزع الفريق المساعدات أمس الأول الاربعاء على سبعة آلاف أسرة تعيش في ولايتي القصرين وسيدي بوزيد.
وأعلن مصدر مسؤول بالمؤسسة إن هذه الحملة تأتي في إطار توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم المساعدات الشتوية الضرورية للعائلات التونسية المتأثرة من موجة البرد التي اجتاحت تونس.
وأوضح أن هذه الحملة التي تنفذها "خليفة الإنسانية" بالتعاون مع سفارة الدولة في تونس ستستمر حتى 26 من كانون الثاني/ يناير الحالي، وتشمل 37 ألف أسرة تونسية معوزة تعيش في 12 ولاية تقع في الشمال الغربي والجنوب التونسيين، مشيرا إلى أنه تم حتى الآن تقديم المساعدات إلى سكان ست ولايات تونسية هي القيروان والكاف وباجة وسليانة وبوزيد والقصرين وسيتم تقديم العون إلى سكان باقي الولايات المستهدفة لاحقا.
وقام فريق المؤسسة أمس الأول الاربعاء بالتعاون مع سفارة الدولة في تونس والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بزيارة ولايتي القصرين وسيدي بوزيد. ووزع مساعدات شتوية على خمسة آلاف أسرة في ولاية القصرين وألفي أسرة في ولاية سيدي بوزيد.
ورحب عاطف بوغطاس والي القصرين بالفريق، مثمنا مبادرة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات للأسر المعوزة . وتجول الوالي مع الفريق في منطقة معتمدية جدليان ثم منطقة محرزة الريفية التابعة للولاية، حيث أشرف الفريق على توزيع مساعدات لبعض الأسر. كما سلم أعضاء الفريق المساعدات لبعض الأسر المعوزة مباشرة في منازلها.
وفي ولاية سيدي بوزيد استقبل الوالي عمار الخبابي فريق المؤسسة معربا عن شكره لدولة الإمارات ولمؤسسة "خليفة الإنسانية" على هذه اللفتة الإنسانية الطيبة التي بادرت إليها لفائدة أسر معوزة ومتضررة من موجة البرد.
ورحب والي بوزيد بالفريق ومنحه شهادة تقدير، حيث قام فريق المؤسسة بتوزيع مساعدات على ألفي أسرة تونسية محتاجة وتعاني البرد الشديد.
ووصل أعضاء الفريق يرافقهم والي الولاية إلى قرى معتمدية جلمة ومنطقتي "عين جافال" و"عين مدور" الريفيتين كما زاروا روضة أطفال تابعة للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في مناطق نقرة الريفية، بالإضافة إلى عدة منازل واطلعوا على احتياجات سكان تلك المنازل.