يواصل ضباط وأفراد الأمن في معسكر قوات الأمن المركزي لمنطقة القناة في الإسماعيلية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بزيادة التسليح وإعطائهم مزيداً من الصلاحيات عند التعامل مع المسلحين أثناء قيامهم بتأمين المنشآت الحيوية.    وأكد مصدر داخل قطاع الأمن المركزي أن قوات التأمين لم تخرج لليوم الثاني للخدمات بالطرق الصحراوية وسجن المستقبل، كما تم سحب جميع خدمات الأمن المركزي في محافظة بورسعيد .   وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن المركزي في بورسعيد جزء منها قد عاد بالفعل إلى قطاع الإسماعيلية والجزء الآخر في طريق العودة وأنهم سيستمرون في الإضراب حتى تحقيق مطالبهم ومقابلة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.    وشهد المعسكر الذي يقع على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي مساء الثلاثاء وقفة احتجاجية لضباط وأفراد الأمن في المعسكر، مطالبين وزير الداخلية وقيادات الأمن المركزي بزيادة تسليحهم أثناء خدمات تأمين المنشآت في بورسعيد وإصدار أوامر بالتعامل مع من يطلقون النار عليهم، كما طالبوا أيضا بأن يتلقوا أوامرهم من قياداتهم وليس من مديرية الأمن.    وفشلت المفاوضات التي قام بها مساعد أول الوزير لقطاع الأمن المركزي اللواء ماجد نوح مع ضباط وأفراد الأمن المركزي في إنهاء الاعتصام.