أعلنت جماعة الجهاد مشاركة القوى الإسلامية في المليونيات التي تنظمها في 21 من حزيران / يونيو الجاري، لتأييد الرئيس مرسي ورفض العنف، معتبرين أن من ينادي بإسقاط الرئيس هم"دعاة شر" هدفهم زعزعة الشارع المصري والانقلاب على الشرعية، مطالبين الرئيس بسرعة أن يحكم قبضته على المؤسسات الإعلامية التي رأوا أنها تبث السم في وجه المشاهدين ليل نهار.  وقال مفتي جماعة الجهاد والقيادي في الحزب الإسلامي أسامة القاسم، إن الجماعة ستشارك القوى الإسلامية في مليونية يوم 21 من الشهر الجاري، لتأييد الرئيس مرسي وتأييد الشرعية والإرادة الشعبية التي جاءت به، داعياً القوى الإسلامية كلها أن تشارك في النفع وليس الضرر، مشيراً إلى ضرورة أن تتحد القوى والتيارات الإسلامية يوم 21 من هذا الشهر لمساندة المشروع الإسلامي، رافضاً أن تتخذ التيارات المعادية للمشروع الإسلامي الأزمات الموجودة في الوقت الحالي من أزمة سولار وبنزين ذريعة للدعوة لإسقاط النظام.   وشن القاسم هجوماً على القنوات الإعلامية التي تبث سمومها على المشاهدين يومياً، قائلاً" إن جماعة الجهاد بحركاتها لها القدرة على إخراس أفواه هؤلاء الأشخاص"، ولكنها لا تريد أن تستحوذ على سلطات مؤسسات الرئاسة، وحتى لا تتهم بأنها تمارس أفعالاً إجرامية، داعياً الرئيس وجماعته بسرعة إحكام القبضة على المؤسسات الإعلامية التي يقودها من وصفهم بأنهم"مجموعة من الكارهين للوطن والممولين من جماعات الفلول"، ويحرضون على رئيسهم ووطنهم وحرق بلادهم.   وأضاف أن حملة"تمرد" لم تظهر إلا عندما تهاون الرئيس مرسي في حقه، وسمح إلى بعض"الأقزام" أن تتطاول على أسيادها، قائلاً" إن عليك أن تُحكم قبضتك وإن لم تستطع فعليك أن ترحل".   وأكد القيادي في جماعة الجهاد هشام أباظة، أن الجهاد لن تتوانى عن تنظيم عدد من الفعاليات سواءً المتعلقة بأزمة سد النهضة ومشاركة جماعة الجهاد في تنظيم فعاليات في"المؤتمر المائي"، ومشاركة القوى الإسلامية في 21 حزيران/ يونيوالجاري، لتأييد الرئيس والشرعية التي اختارته، مشيراً إلى أن هذه القضية هي قضية أمن وطني أظهرت من يحب مصر ممن يسعى لاغتصاب سلطة ليست من حقه قائلاً" بدلاً من أن تتصارع القوى لإسقاط النظام عليها أن تتحد ضد القوى الخارجية".