تمكن ضباط الأمن الوطني بالتعاون من مديرية أمن الإسكندرية، من ضبط إثنين من كوادر "الاخوان المسلمين" بالإسكندرية، وهما مطلوبان على خلفية اشتباكات القائد إبراهيم، وبحيازتهم منشورات وملصقات تهاجم القوات المسلحة قال اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، انه تم ضبط المتهمين بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني وفقاً لخطه مسبقه  الى ذلك تم توجيه حملة أمنية بدوائر أقسام المدينة شارك فيها ضباط إدارة البحث الجنائى وإدارات وأقسام المديرية، وضباط الإدارة العامة للأمن المركزي، أستهدفت  تسعة أشخاص مطلوب ضبطهم وإحضارهم عقب اتهامهم بالتورط في اشعال أعمال العنف بمحيط مسجد القائد إبراهيم وأضاف اللواء عز الدين أن الحملة أسفرت عن ضبط   اثنين منهم وهما لطفى فاروق عبدالحميد التلاوى 46 سنه صاحب محل، مقيم دائرة قسم ثان الرمل، وبحوزته  500  منشور مدون عليه " مذبحة الجيش – الإنقلاب العسكري – جيش مصر يقتل أولاده "، وسمير محمود زكي إبراهيم الورداني 52 سنه عامل، مقيم دائرة قسم ثان الرمل، وبحوزته  1000  منشور مدون عليه ذات العبارات وأكد أن المتهمين مطلوب ضبطهما في القضية جنح قسم العطارين،  لقيامهما وأخرين بالتظاهر بمحيط مسجد القائد إبراهيم  ورشق الأهالي والقوات بالحجاره، وإطلاق الأعيره الناريه، مما أدى لوفاة  11  شخصا  وإصابة  7  ضباط و 3   أفراد وضابط بالقوات البحريه و 83  شخصا بإصابات مختلفه هذا وقرر النائب العام المستشار هشام بركات، إحاله المتهم الرئيسي في قضية القاء الأطفال من أعلى سطح عقار سيدي جابر، و 62 اخرين إلى محكمة جنايات الإسكندرية لإرتكابهم احداث العنف والترويع والبلطجة التي قام بها مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي بمنطقة سيدى جابر في 5 يوليو/تموز الماضى ومن بين المتهمين المتهم محمود حسن رمضان عبدالنبي الذي كان يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم "القاعدة"، والذي اعتلى سطح أحد العقارات ومعه آخرون، وقام بقتل طفل من خلال طعنه بسكين، ثم ألقى به من أعلى سطح العقار في مشهد مروع بثته القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة وقت وقوعه وكانت نيابة شرق الاسكندرية قد باشرت التحقيق في تلك الأحداث فور وقوعها ، وأعترف المتهم الرئيسي في واقعة إلقاء اطفال سيدي جابر من أعلى سطح العقار بأرتكابه الواقعة.