أبوظبي - صوت الإمارات
أعرب الرئيس شوكت ميرزيوييف رئيس جمهورية أوزبكستان، عن امتنانه العميق لحكومة الإمارات، على الدعم والمساعدات الطبية التي قدمتها للشعب الأوزبكستاني خلال جائحة كوفيد 19، والتي بلغت 51 طناً من الإمدادات والمعدات الطبية، ومجموعة اختبارات الـ PCR، ومعدات الوقاية الشخصية وغيرها، لافتاً إلى أن الإمارات وقفت بجانب بلاده خلال الجائحة.وفي خطاب إلى الأمة في البرلمان الأوزبكي، قال الرئيس ميرزيوييف: يسعدنا أن نجد دولة الإمارات العربية المتحدة، من بين الشركاء الاستراتيجيين، والتي ارتقت إلى شراكة استراتيجية، بجانب الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا واليابان.
وأضاف: «إنه كان عاماً صعباً على كل من أوزبكستان والعالم بأسره، حيث اختبرت الجوائح، والكوارث الطبيعية، والتحديات الاقتصادية الخطيرة، قوة المسار الاستراتيجي للتنمية، الذي اختارته أوزبكستان، مؤكداً أن أوزبكستان لم تجتز الاختبارات والتحديات الصعبة في العام الماضي فحسب، بل حققت أيضاً عدداً من الإنجازات المهمة.وأضاف أن إنجازات الدولة ونجاحاتها في عام 2020، يمكن تلخيصها في أنه تمت السيطرة على تفشي عدوى فيروس «كورونا»، فبعد التغلب على بعض الارتباك في البداية، تمكن نظام الرعاية الصحية لدينا، تحت إشراف رئيس الجمهورية من التعبئة في وقت قياسي، حيث تم تنظيم نحو 30 ألف سرير، وشارك أكثر من 200 ألف عامل طبي و150 متخصصاً أجنبياً، واليوم، لا تتجاوز الزيادة اليومية في الإصابات 70 شخصاً، وهذا المعدل، هو واحد من أدنى المعدلات في العالم.
تقنيات
وقال الرئيس ميرزيوييف: إننا قمنا في العام الماضي وحده بتصدير ما قيمته مليار دولار أمريكي من الفواكه والخضراوات، في أفضل السنوات الماضية، لم نحصل على الكثير لتصدير ألياف القطن، كما تم توفير الوظائف، ووصلت التقنيات والمعدات الزراعية الجديدة إلى البلاد، والتي توفر اليوم المياه والطاقة، وتساعد على تنمية المنتجات الصديقة للبيئة، مذكراً بمشروع إنشاء مجمع زراعي في أوزبكستان، الذي بدأته شركة «مجموعة الابتكار الصناعي»، ومقرها إمارة الشارقة.وأضاف أنه تم رفع مستوى تغطية الشباب بالتعليم العالي إلى 25 ٪، وقبل أربع سنوات، لم يتجاوز هذا الرقم 9 %، ووفقاً لهذا المؤشر، كانت البلاد في نهاية التصنيف العالمي، ومع افتتاح مؤسسات تعليمية جديدة، وفروع لجامعات أجنبية رائدة، يتم حل المهمة الأكثر أهمية، لتشكيل احتياطي مطلوب من المتخصصين على نطاق واسع، والتي نشأت بشكل موضوعي منذ فترة طويلة نقص حاد.
تعاون
وفي هذا الاتجاه، تم التعاون بين «جامعة خليفة» في دولة الإمارات، و«جامعة طشقند التقنية الحكومية»، وقد تم تطوير برامج لتحسين مؤهلات الكادر الطبي، من قبل الكلية الدولية كلية الخوارزمي، فيما يستكشف الجانب الأوزبكي مجالات واعدة للتعاون، مع «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي».في الوقت نفسه، لم يكتفِ الرئيس في خطابه بتلخيص نتائج العمل المنجز، فقد تم الإعلان عن برنامج واسع النطاق لمزيد من الإصلاحات، ومن السمات المميزة له، تركيزه على النتائج الأكثر تحديداً ودقة للغاية، وأشار بشكل منفصل إلى تطور قطاع الطاقة في البلاد في هذا القطاع، بدأ بناء 6 محطات طاقة جديدة، على أساس شراكات بين القطاعين العام والخاص، مع مستثمرين أجانب، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار دولار، وتبلغ طاقتها الإجمالية 2700 ميغاوات.وأشار إلى أن 2 من هذه المشاريع الستة، يجري تنفيذها مع شركة «مصدر» الإماراتية، وأن هذه هي التجربة الأولى لأوزبكستان في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقـــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ
الخدمات الإنسانية في دبي تُرسل 30 طناً من المساعدات الإضافية إلى لبنان
وزيرة الصحة في جمهورية القمر تشيد بمساعدات الإمارات الطبية لبلادها