وجهّ قائد تنظيم "التوحيد والجهاد" في سيناء أبي المنذر الشنقيطي، هجومًا للجيش الجيش المصري، واصفًا الحملة الأمنية التي يشنها الجيش في مصر ضد الجهاديين في سيناء بأنها "تصب في مصلحة إسرائيل وتأمين حدودها" بعد أن أصبح وجود الجهاديين في سيناء يشكل خطرًا حقيقيًا على الجيش، فيما دعا الشنقيطي، المنتمين للتيار الإسلامي في مصر، إلى الجهاد ضد الجيش قائلا "إن الظروف اليوم مهيأة والفرصة سانحة لقيام الجهاد فلا تضيعوها، إذا لم تعلنوا الجهاد على هذا الجيش بعد كل ما قام به من بطش وطغيان واعتداء على الحرمات وتدنيس للمقدسات فمتى ستعلنونه ؟!"، موجهاً نداء لزوجات ضباط الجيش بأن يتركوهم ويطلبون الطلاق منهم. وأوضحت وثيقة التوحيد والجهاد وصف الشنقيطي أبناء القوات المسلحة بـ" الكفرة لمحاربتهم شريعة الله، ومنعهم الناس من تحكيمها بعدما ساهموا في عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، ولأنهم يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أنه لابد للرجل من أن يكون عسكريا متمرسا بفنون الحرب والقتال، وإلا فهو معدود في زمرة من لا ميزان له في المعركة من النساء والأطفال، قائلا: إن الفكرة التي تم على أساسها تقسيم الناس إلى مدني وعسكري فكرة غربية المنشأ والطبع، لا تلائم المسلمين.  أكد في وثيقته، أن الجهاديين في سيناء من خلال حربهم مع الجيش المصري يقومون بواجب شرعي وفريضة ربانية وأنها الوسيلة الوحيدة للخلاص من هيمنة أعداء الإسلام ، حسب وصفه، وأنه يجب على كل مسلم دعمهم ومساندتهم بحسب وسعه واستطاعته، ومن أمكنه النفير إليهم والقتال معهم وتكثير سوادهم فهو واجب متعين عليه، ومن لم يستطع فعليه مساندتهم بالمال والتحريض على القتال، وتجهيز الغزاة، وخلافة المجاهدين في أهلهم وأبنائهم بخير والذب عن أعراضهم. ودعا الشنقيطي، المنتمين للتيار الإسلامي في مصر، إلى الجهاد ضد الجيش قائلا: إن الظروف اليوم مهيأة والفرصة سانحة لقيام الجهاد فلا تضيعوها، إذا لم تعلنوا الجهاد على هذا الجيش بعد كل ما قام به من بطش وطغيان واعتداء على الحرمات وتدنيس للمقدسات فمتى ستعلنونه ؟! ، موجهاً نداء لزوجات ضباط الجيش بأن يتركوهم ويطلبون الطلاق منهم إذا لم يتركوا العمل في تلك المؤسسة، وأنهم ليسوا مكرهون على ارتكاب كل هذه الجرائم. وأضافت وثائق التوحيد والجهاد "اعلموا أن الجهاد في سيناء هو الطريق إلى تحرير القدس بإذن الله، فدونكم عصبة الأبطال وحماة الدين في سيناء، فالزموهم وانصروهم وكثروا سوادهم وكونوا لهم عونا ونصيرا"، مؤكدين أن الصراع اليوم ليس مع السيسي ، الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والحكومة فحسب، ولا مع التيار العلماني فحسب، بل هو بالدرجة الأولى مع هذا الجيش المفسد في الأرض المحارب لدين الله.