أعلن رئيس حزب "السَّادات الديمقراطي"، عن أن "حزبه سيبدأ الأسبوع المقبل حملة موسَّعة في محافظات مصر، للحشد بـ "نعم" للدَّستور في الاستفتاء المقرَّر إجراؤه منتصف يناير المقبل. وفي سياق متصل، رفض السادات ما يسوقه البعض بأن الدستور الجديد لن يحقق مطالب الثورة، مشيرا إلى أن "هؤلاء موقفهم غير مبرر وأقرب للمتاجرة والمزايدة المرفوضة"، مشيرا إلى أن "الدستور يحقق طموحات جميع فئات المجتمع من عمال وفلاحين وأطباء وقضاة ومحامين وغيرهم". واعتبر أن "هذه الفئة تمثل خطراً شديدًا على المرحلة الانتقالية ومستقبل أبناء هذا الوطن ممن يأملون في تحقيق الاستقرار، مطالبا إياهم بقول الخير أو الصمت".