سادت حالة من الذعر والفزع معسكرات الأمن المركزي في شارع ناصر في السويس، صباح الإثنين، عقب إطلاق صفارات الإنذار، وبعض الأعيرة الناريّة في الهواء من قِبل قوات الأمن، وهو ما تسبب في اعتقاد المواطنين والمُجنّدين بتعرّض المعسكر إلى هجوم.وقامت مباحث مديرية أمن السويس، بمطاردة 6 مُجنّدين عقب تسلّقهم أسوار المعسكر والهروب منه، وتمكّنت من إلقاء القبض على اثنين منهم، إلا أن الباقين لاذوا بالفرار، ودوت صفارات الإنذار والطلقات التحذيرية في الهواء، عقب الإبلاغ عن هروب 6 مُجنّدين وتسلّقهم لأسوار المعسكر. وتقوم قوات المباحث في مديرية أمن السويس، بمطاردة وملاحقة المُجنّدين الهاربين، وتم وضع إجراءات أمنية مُشدّدة على أسوار فرق الأمن، لمنع تكرار الحادث.ونفى مصدر أمني، ما تردد على بعض المواقع والوكالات، عن تعرّض معسكر الأمن المركزي، الواقع في طريق ناصر في حى فيصل، إلى هجوم "إرهابىي"، أو سقوط ضحايا أو إصابات. وأشار المصدر، إلى أن سبب الطلقات النارية ودوي صفارات الإنذار هو رفع حالة الطوارئ، عقب هروب مُجنّدين من المعسكر، موضحًا أن هناك ملاحقات أمنية للهاربين، وأن الأوضاع مستقرة الآن في معسكرات الأمن المركزيّ.