قرَّرت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إغلاق محطة كوبري القبة، وعدم توقف قطارات الخط الأول فيها؛ وذلك بسبب الاشتباكات الدائرة بين الأمن ومتظاهري الإخوان". وأكد رئيس الشركة، المهندس عبدالله فوزي، لـ"العرب اليوم"، أن "إغلاق المحطة جاء حفاظًا على أرواح الركاب؛ نتيجة الاشتباكات الواقعة أمامها وإطلاق النيران"، مضيفًا أن "العاملين في المحطة قاموا بإغلاق أبواب المحطة كافة، استجابة لقرار الأمن وذلك بعد انتقال عناصر "الإخوان" نحو المترو، مما يهدد سلامة الركاب". وأطلقتْ قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع، تجاه أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" في محيط قصر القبة (شرق القاهرة)، وذلك بعد قطع المتظاهرين للطريق، حيث أكّد شهود عيان في المنطقة أن "محيط قصر القبة يشهد حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع". واتجهت مسيرة تضم المئات من أنصار "الإخوان" من منطقة الألف مسكن إلى محيط قصر "القبة"، للتنديد بما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري". في السياق ذاته، تمكَّنت أجهزة الأمن في الجيزة من التصدي لعدد من المسيرات والتظاهرات، التي قام بها عناصر "الإخوان" في مناطق متعددة في الجيزة، تطبيقًا لقانون التظاهر، وذلك بعد أن تسببت تلك التظاهرات في تعطيل الحركة المرورية، حيث استخدمت القوات خراطيم المياه، ثم قنابل الغاز، لتفريق المتظاهرين. وأوضح بيان صحافي لمديرية أمن الجيزة، أن "مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة اللواء كمال الدالي، أمر بتوجيه قوات الأمن لإعادة فتح تلك الطرق وتسيير الحركة". كما وجّه مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اللواء محمود فاروق، "إنذارات للمتظاهرين بإعادة فتح الطرق، إلا أنهم قاموا بقطع عدد من الشوارع، وقامت القوات بالتصدي لهم، حيث تم استخدام خراطيم المياه لتفريقهم، وقنابل الغاز، بعد أن رفضوا فتح الطريق". يذكر أن ما يسمي بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، دعا إلى تظاهرات الجمعة، تحت شعار "القصاص قادم" لمناسبة مرور 100 يوم على أحداث سجن أبوزعبل