ألقت قوّات الأمن في أسيوط، مساء اليوم السّبت، القبض على الدّكتور جلال عبدالصّادق، مسؤول المكتب الإداريّ لجماعة الإخوان المسلمين في أسيوط، مختبئًا في شقّة في أبراج الموالح في مدينة أسيوط. كانت التَّحريات الَّتي أشرف عليها اللّواء "قاسم حسين" مفتِّش مباحث الأمن الوطنيّ في أسيوط، قد دلَّت على تواجد المتَّهم في شقّة أحد زملائه هاربًا من اتّهاماتٍ تلاحقُه بالتحريض على قتل ثلاثة من المتظاهرين في ثورة 30 يونيو، وهم محمد ناصف شاكر، المعيد في كلية الآداب - جامعة سوهاج، وأحمد عبدالحميد- محاسب، وأبانوب عادل- طالب في كلّيَّة التِّجارة في جامعة أسيوط، وإصابة ستَّة آخرين، بالإضافة إلى تعذيب بعض المتظاهرين في مقرّ الجماعة في منطقة الزّهراء. وذكر مصدر أمنيّ أنّ المتّهم سوف يتمّ عرضه، صباح غد الأحد، على النّيابة. وعلى إثْر ذلك، وبعد اتّخاذ الإجراءات  القانونيّة، قامت قوّات من الأمن المركزيّ تحت إشراف اللّواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، وعناصر من الأمن الوطنيّ والجيش، بمحاصرة المنطقة، وتمّ القبض على القياديّ الإخوانيّ الَّذي يشغل رئيس قسم الفيزياء في كلِّيَّة العلوم - جامعة أسيوط، بدون أيَّة معوّقات حيث استسلم المتَّهم إلى القوّات بدون أيَّة مقاومة.