أكدت مصدر أمني في مديرية أمن القليوبية، أنه تم إرسال أجهزة "اللاب توب" والأسطوانات المدمجة والهواتف المحمولة والكتب والمنشورات والكشوفات التي تم ضبطها مع العناصر "الإرهابية" الستة الذين تم ضبطهم ، الى قسم الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية لفحصها وتفريغ محتوياتها وإرسال تقرير بها إلى نيابة امن الدولة ، بالإضافة إلى إرسال الأسلحة النارية والذخيرة للمعمل الجنائي لفحصها بعد ما تبين مشاركتهما في حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية وحادث كنيسة الوراق والتورط في حادث مقتل المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن ما زالت تقوم بتمشيط المنطقة التي شهدت أحداث ضبط اثنين من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط شرطة بالعمليات الخاصة وذلك لضبط اى عناصر خارجة او مشتبه مشاركتها فى الأعمال التخريبية والأحداث الماضية التى شهدتها البلاد. وتابعت المصادر أن الأجهزة الأمنية المعنية ما زالت تجري تحقيقات موسعة لكشف مصادر تمويل المتهمين وعلاقتهم بالجماعات الجهادية ومن أعطاهم أوامر التكليف بالعمليات التخريبية التي كانوا ينوون تنفيذها والشخصيات العامة التى كانت مستهدفة للاغتيال ومصادر الحصول على الأسلحة النارية والغرض من الاحتفاظ بها. وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين من العناصر "الإرهابية" قاموا بالاختباء داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة "قها" يملكها أحد المنتمين لجماعة "التبليغ والدعوة"، وذلك عقب الهروب من القاهرة في أعقاب حادث كنيسة الوراق وقررا الاختفاء فيها بعد الإتفاق مع صاحب العمارة والذي كان على علم بهوية العناصر الجهادية ووفر لهم مكان الاختباء لاستكمال ممارسة نشاطهم الإرهابي عن طريق الاتصال بالعناصر الإرهابية الأخرى.