أكد سياسيون مصريون، أن بيان "الرئيس السابق محمد مرسي، بشأن تمسكه بالشرعية ودعوته الشعب لمواجهة ثورة 30 حزيران/يونيو، والذي ألقاته هيئة الدفاع الخاصة به، الأربعاء، لا قيمة له" مشيرين إلى أنه "أصبح لا يملك ما يقوله لأنصاره لاسيما مع تمسكه بكلمات؛ مثل: الشرعية، وعدم اختصاص المحكمة بمحاكمته، معتبرين إياه "خارج إطار الزمن". وأضاف القيادي في جبهة "الإنقاذ الوطني"، عزازي علي عزازي، لـ "العرب اليوم"، أن "بيان الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي ألقاه فريق الدفاع عنه، يُعد تعبيرا عن نهايته، وتأكيدًا منه على أنه حبيس سجن تنظيم "الإخوان"، مضيفًا أن "مرسي أصبح لا يملك جديدًا ليقوله أو يفعله، وأن بيانه إعلان واضح لانتهائه سياسيًّا". وأشار رئيس حزب "التجمع"، سيد عبد العال، لـ"العرب اليوم"، أن "مرسي أصبح خارج الزمن والتاريخ؛ لأنه لا يعي الظروف الموجود باعتباره رئيسًا معزولًا؛ بسبب التآمر على الشعب المصري، ويواجه اتهامًا بالخيانة، ويحاول استخدام الضغط الشعبي، متوهمًا أنه يساعد على الإفراج عنه". وأوضح، أن "حديث مرسي عن الشرعية ليس موجهًا للشعب المصري، إنما مُوجَّه إلى الإدارة الأميركية، التي وعدته بالمساندة"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن يُركز في الدفاع عن نفسه بدلًا من الانشغال بأمور لن تفيد". ويرى القيادي في حزب "الكرامة"، أمين إسكندر، في حديثه لـ"العرب اليوم"، أن "هذا البيان مجرد كلام فارغ، ويدل على أنه مازال واهم بوجوده في السلطة"، مشيرًا إلى أن "حديثه أصبح من الماضي"، مضيفًا أن "الشارع المصري أصبح ينتظر الجديد في المرحلة المقبلة، ولكن الجماعة لم تعد قادرة على الحشد، والجميع يُدرك أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وفى مقدمتهم جماعة "الإخوان".