أكدّ المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب أحمد على، أنّ عناصر إنفاذ القانون من القوّات المُسلّحة والشرطة واصلت ضرباتها الأمنية لاقتلاع ما أسماه جذور "الإرهاب" والجريمة المُنظمة من شمال سيناء. وأشار في بيان له، الثلاثاء، أنّ عناصر الجيش الثاني الميداني نفذت عملية أمنية ناجحة جديد، صباح الاثنين. وأوضح علي أنّ العملية كانت في قرى المهدية، ونجع شبانة، والسكاسكة، ودرغام، والتلول، وأبو طويلة ومصفق، وأسفرت نتائج المداهمات وعمليات التمشيط عن القضاء على 3 أفراد من العناصر "التكفيرية" في قرية المهدية أثناء قيامهم بإطلاق النيران على عناصر إنفاذ القانون، وخلال أعمال تبادل إطلاق النيران أُصيب أحد الجنود بطلق ناري في الساق اليمنى وحالته العامة مستقرة. وأشار إلى ضبط عناصر الجيش الثاني 6 أفراد من المشتبه في تورطهم في أعمال عدائية ضد عناصر القوّات المُسلّحة والشرطة، وضبط 3  فلسطينيين الجنسية. كما أزالت 30 عشة ومنزل في مناطق درغام، والتلول، والمهدية، وأبو طويلة والمستخدمين من قبل من سماهم "العناصر الإرهابية والتكفيرية" كنقاط انطلاق لتنفيذ هجماتهم ضد قوّات الجيش والشرطة. وأحرقت ودمرت 8 عربات و15 دراجة بخارية دون أوراق أو لوحات معدنية، والتي تستخدمها العناصر "التكفيرية والإرهابية" في تنفيذ هجماتهم ضد عناصر الجيش والشرطة في شمال سيناء. وتابع أنه دُمرت وأُحرقت عربتين فنطاس وقود سعة طن سولار دون أوراق أو لوحات والمستخدمة في أعمال تهريب الوقود، ودمرت 3 بيارات بنزين بإجمالي 40 طن في منطقة المهدية، كما أعدمت جوالين من مخدر الـ"بانجو" في منطقة التلول.