أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" عن نيتها القيام باستهداف مبانٍ سيادية ومنشآت حيوية أثناء احتفالات محافظة السويس بعيدها القومي الأربعين في ذكرى "احتفالات أكتوبر". ونشرت الحركة بيانًا لها تداوله بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعلن عن نيتها استهداف مبانٍ سيادية ومنشآت حيوية في ذكرى "انتصارات أكتوبر" واحتفالات محافظة السويس بعيدها القومي الأربعين، يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، سعيًا منها لتطهير مصر من كل أوكار الإجرام والعمالة، على حد وصفهم وأكدت من خلاله أن جميع مقار الجيش والشرطة تمثل أهدافًا وصفتها بـ"المشروعة" للمجاهدين، على حد تعبيرها. وتابع البيان الذي حمل عنوان "وأعدوا": "في ظل الممارسات القمعية التي يقوم بها الجيش المصري ضد أهلنا في مصر من قتل للمواطنين وهدم للمنازل واعتقالات عشوائية بلا ذنب ولا جريرة، ورأس الحربة في ذلك أجهزة المخابرات التي تقوم بإدارة هذه الحرب، التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة من يهود ونصارى". وجاء في ختام البيان تحذير "جماعة بيت المقدس" للمواطنين بـ "الابتعاد عن جميع مقار الجيش والشرطة والمخابرات والأمن الوطني وشركات البترول، كونها اهدافًا مشروعة للمجاهدين"، على حدّ وصفهم. وانتشرت القوات المشتركة من الشرطة والجيش بشكل كبير في شوارع المحافظة، وخصوصًا في الشوارع والميادين الرئيسية وفي محيط الجرى الملاحي لقناه السويس والمباني الشرطية والسيادية والكنائس، بالتزامن مع بدء احتفالات السويس بعيدها القومي، فضلاً عن نشر عدد كبير من الاكمنة الثابتة والمتحركة في مخارج ومنافذ المحافظة، وعلى الشوارع الرئيسية داخل المحافظة. وعززت المنشآت الشرطية والمهمة من حراستها، ونشرت اجهزة خاصة بالكشف عن المتفجرات والمعادن على مداخلها. يذكر ان جماعة "انصار بيت المقدس" اعلنت مسؤوليتها عن العديد من العمليات الارهابية التي شهدتها البلاد في الايام الاخيرة، داخل شبه جزيرة سيناء وخارجها، والتي جاء آخرها محاولة اغتيال وزير الداخلية، واستهداف مبنى المخابرات في الإسماعيلية.