أكدت جبهة "أحرار الوسط" استمرار تخبط الهيئة العليا للحزب التي وصفتها بالكرتونية، لعدم وجود المحركين وعملاء تنظيم "الإخوان" داخل الحزب (سلطان وماضي)، كما أكدت على أن "المنسق العام للجبهة قد استلم، الخميس، خطابًا رسميًا من الحزب لتحويلة إلى التحقيق في مقر الحزب في المقطم، كما أنه تم إرسال الخطاب بتاريخ يوم 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2013، وتم استلام الخطاب، الخميس، أي يوم التحقيق ذاته". وحذر المنسق العام لجبهة "أحرار الوسط" من أن التخبط الإداري والمستمر والمخالف للائحة الحزب كما حدث في اختيار محمد عبد اللطيف رئيساً دمية للحزب وكما تم من مهازل في اجتماعات الهيئة الكرتونية وعدم اكتمال النصاب القانوني للاجتماع كل ذلك يتم دراسته ووضعه مع قانونيين، استعدادًا لتقديمه مع مذكرة إلى لجنة شؤون الأحزاب، ومن ثم طرد عملاء "الإخوان" من داخل الحزب. وأشارت الجبهة إلى أن "تضارب أقوال الهيئة العليا بما فيهم الامين العام الحزب محمد عبد اللطيف والذي يقوم حاليا بدور رئيس الحزب ذكر في تصريحات صحافية أنه لا يعلم أية أسماء تخص جبهة "أحرار الوسط" واتهم بعض قيادات ومؤسسين الجبهة بأنهم "ليسوا وسطيين ولا ينتمون إلى الحزب وهذا يتناقض مع موقفه من التحقيق مع قيادات الجبهة". جدير بالذكر أن الأمر قد وصل إلى اتهام العضو طارق قريطم وجيهان رجب عضوي الهيئا العليا قيادات ومؤسسين الجبهة ومنسقيها في المحافظات بالسعي لتخريب الحزب وذلك عن طريق نشر مخططهم التابع لجماعة "الإخوان المسلمين". وأكدت الجبهة على أنها ومكتبها التنفيذي ومنسقيها في جميع المحافظات ستواصل عملية التطهير وكشف المؤامرات التي يقودها فلول الوسط ضد مصلحة الوطن.