عقدت لجنة الحوار والتواصل المجتمعي، الخميس، جلسة استماع لجمعية النهوض بالطفولة، للتعرف على مقترحات الأطفال بشأن التعديلات الدستورية. واشتكى الأطفال خلال الاجتماع من تعامل الشرطة مع أطفال الشوارع، خصوصًا أنةم يعاملونهم بقسوة وبطريقة غير آدمية. وكشف طفل يدعى مصطفى أمين عن "قيام أجهزة الشرطة بإلقاء القبض عليه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وأودعوه في الحبس في معسكر الأمن المركزي في السلام، لمدة 3 أيام"، مطالبًا بأن "يكون تعامل الدولة مع أطفال الشوارع ليس عن طريق الحبس ولكن من خلال توفير مراكز إيواء لهم". وانتقد الأطفال "عدم تطبيق الدولة للقانون، خصوصا فيما يتعلق بختان الإناث، الذي يعرض حياة الأطفال للخطر"، مشددين على "ضرورة وضع نص في الدستور، يجرم ختان الإناث". غير أن مقرر اللجنة سامح عاشور أكد أن "ذلك منصوص علية في قانون العقوبات". وأضاف أن "الأمر يرجع إلى مدى رغبة الدولة في الحد من تلك الظاهرة". وفأجات إحدى الأطفال المشاركات في اللجنة سامح بقولها: إن الدولة لا تهتم بالأقليات، الأمر الذي أدى إلى اندهاشة متسائلا من هم الأقليات  فردت الطفلة: إن جميع أطفال مصر أقليات. وانتقد طالب يدعى محمد محمود العملية التعليمية في مصر، مشيرًا إلى  أن "وزير التعليم السابق في الدكتور إبراهيم غنيم، أكد له في اجتماع مع الطلبة أن "التلميذ الذي سينظر للمدرس سيقوم بحرقه"، مطالبا بـ "ضروة الحفاظ على حقوق الطلبة في المدارس". وقدم الأطفال خلال الاجتماع مذكرة بمطالبهم التي يريدون تضمينها في التعديلات الدستورية، ووقف المحاكمات العسكرية ضد الأطفال ووضع آلية لضبط وإحضار الأطفال للتحقيق ووقف التعذيب داخل السجون وأن يلقوا معاملة حسنة في الإصلاحيات كما تضمنت المذكرة "ضرورة إضافة مادة في الدستور تقضي بعدم ضبط  وإحضارالأطفال إلا بعد إخطار ولي الأمر وعدم احتجاز الأطفال في معسكرات الأمن المركزي والسجون".