أكد رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، أن المرحلة الانتقالية تحتاج إلى السرعة في اتخاذ القرارات، وتنفيذها، والخطوات البطيئة تعطي الفرصة، لمن يريدون إعاقة خارطة الطريق، وإفشال ثورة 30 يونيو. قال زايد: إن المفوضة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، ومن ورائها، يبحثون عن بديل للإسلام المتشدد، بعد سقوط جماعة الإخوان المسلمين، لأنهم لا يريدون لمصر الاستقرار والأمن، مشيرًا إلى أن "حزب "النور" السلفي، هو الأقرب لهذه المهمة". وتابع زايد: إنه رغم وجود اختلافات أيديولوجية، وثقافية، واقتصادية، بين الأميركان والأوروبيين، والصينيين والروس، إلا أنهم سرعان ما يتحدون ضد الإسلام. وأوضح زايد أن "جميع المسلمين يتبعون السلف الصالح، وهو ليس حكرًا على فرد، أو جماعة بعينها، مستدلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، خير القرون قرني، ثم الذي يليه، ثم الذي يليه". ونوه زايد إلى أن "الآخرين يتبعون أفكارًا لشخص متشدد، وليس لديه مذهب، ولم يضف شيئا للإسلام، وهو ما رفضه الأزهر الشريف"، مشيرًا إلى أن "من حصلوا على شهادات علمية في الطب، والهندسة، وغيرها، ذهبوا إلى السعودية، وعادوا دعاة ومعهم التمويل اللازم لنشر الفكر البعيد عن الإسلام الوسطي، واخترقوا الجامعات بهذا الفكر". وأعلن زايد "رفضه لتأسيس الأحزاب ذات المرجعية الدينية، مع عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، وأن يكون الأزهر هو المسؤول عن نشر تعاليم الدين الإسلامي". واستنكر زايد هجوم حزب "النور"، على المتحدث باسم لجنة الخمسين الدكتور محمد سلماوي، عندما قالوا له "أنت واجهة سيئة"، متسائلا "هل الدين الإسلامي دلكم على ذلك؟". وطالب زايد حزب "النور" بـ "عدم التهديد"، مشيرًا إلى أن "الصوفية على أتم الاستعداد للحفاظ على الثورة وعلى الدستور وإذا كانت هناك تعبئة فالصوفية أهل لها". وتسائل زايد "أين كان حزب "النور" من تهدداته بجميع الخيارات، أيام الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي"، مشيرًا إلى أن "ترديد عبارات ضد الإسلام، ومن ليس معك فهو ضد الإسلام، لا معني لها الآن، فالزمان تغير".