لأول مرة، بعد تجميد العلاقات والحوار بين الأزهر والفاتيكان منذ كانون/يناير2011 ، يقوم وفد من الأزهر ممثلا في مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ومستشار شيخ الأزهر للحوار الدكتور محمود عزب، بزيارة الاثنين إلى البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان بناء على دعوة من الأخير. وتعد تلك الزيارة هي الأولى من نوعها، بعد قرار الدكتور أحمد الطيب، بتجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان في كانون الثاني/يناير 2011 على خلفية تصريحات البابا السابق بنديكت السادس عشر بعد تفجير كنيسة القديسين. ويلتقي وفد الأزهر بابا الفاتيكان، على هامش مشاركتهم في مؤتمر في روما دعت إليه جماعة سانت إيجيديو بعنوان" شجاعة أمل الديانات والثقافات". وشهدت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان انفراجة بعد تولى البابا الجديد، حيث بعث أكثر من برقية، ومبعوث إلى شيخ الأزهر للتأكيد على احترام الاسلام والمسلمين، والاعتذار للأزهر عن العهود السابقة، ومنذ أيام سلّم سفير الفاتيكان في القاهرة جان بول جوبل إلى شيخ الأزهر رسالة من بابا الفاتيكان تدعوه لزيارة البابا، وتثنى على دور الأزهر ومكانته.