القاهرة ـ أحمد عبدالصبور
تمكنت مديرية أمن القاهرة، من فكّ لغز اختفاء الطفلة بسنت، البالغة من العمر 10سنوات، والتي وجدت جثتها في مياه نهر النيل. وقد بدأت التحريات بشأن الواقعة، عندما تقدمت السيدة "رشا.ف.ط"، ببلاغ يُفيد باختفاء طفلتها بسنت، وعدم التمكن من معرفة مكان تواجدها، وفي وقت لاحق ورد لها اتصال تليفوني من هاتف محدد من شخص مجهول، يطالبها بترك منزلها الكائن في منطقة المرج، والعودة إلى محل إقامتها القديم في منطقة حلوان، حتي يتم ترك صراح ابنتها المختطفة.وقامت الأجهزة الأمنية على الفور، بالبحث والتتبع، حتى تصادف عثور شرطة المسطحات المائية على جثة طفلة في أحد المجاري النهرية في منطقة حلوان، مُطابقة لمواصفات البلاغ، وبالفعل تعرّفت الأم على طفلتها القتيلة، وبتضيق دائرة الاشتباه والبحث لفكّ غموض مقتل الطفلة، كانت المفاجئة للأجهزة الأمنية التي اكتشفت أن أم الطفلة المقتولة ترتبط بعلاقة مع شخص يُدعى مصطفى (42 عامًا)، ويعمل سائقًا في منطقة المعادي، وقام باختطاف نجلتها لإرغامها على العودة إلى منطقة حلوان مرة أخرى، وأقام والمجنى عليها في إحدى الحدائق العامة في منطقة طره، وفي اليوم الرابع، ولكثرة بكائها واستغاثتها تعدى عليها بالضرب وإلقائها أرضًا وطعنها بسكين، مما أدى إلى وفاتها، وقام بالتخلص من الجثة بإلقائها فى مياه نهر في حلوان، وعقب تقنين الإجراءات ألقي القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.