تسلمت نيابة الأزبكية في القاهرة برئاسة رئيس النيابة المستشار محمد حته تحريات جهاز الأمن الوطني، بشأن واقعة اشتباكات ميدان رمسيس ومحاولة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لاقتحام وإحراق قسم شرطة الأزبكية واحتلال مسجد "الفتح"، والتي وقعت منتصف آب/ أغسطس الماضي، بحيث أكدت التحريات قيام قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، وفى مقدمتهم المرشد العام السابق لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع والقيادي الإخواني محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعبدالرحمن البر وسعد عمارة وتوفيق حجازي وعبد الرحمن عز وصلاح سلطان، بتحريض ألف شاب من جماعة "الإخوان" كانوا مسلحين بالأسلحة الآلية والخرطوش، لإحداث فوضى أعلى كوبري 15 مايو، بعدما منعت قوات الشرطة والجيش مسيرات "الإخوان" من التحرك أعلى الكوبري، وعندما تصدت القوات لهم قاموا بإطلاق النار على أصحاب المنازل من أعلى كوبري 15 مايو، مما أدى إلى مقتل 3 أفراد وإصابة العشرات. وأضافت التحريات أن "قيام قيادات "الإخوان" بتحريض 500 شاب من جماعة "الإخوان"، من بينهم 3 سوريين و2 باكستانيين على محاصرة قسم شرطة الأزبكية وإطلاق الأعيرة النارية من بنادق آلية على القوات المكلفة بتأمين القسم، بعدما فشلت محاولات إحداث الفوضى أعلى كوبري 15 مايو، مما أدى إلى مقتل 2 من أفراد قسم شرطة الأزبكية، وإصابة العشرات، كان ضباط وأفراد قسم شرطة الأزبكية قد فوجئوا، صباح الجمعة، منتصف آب/ أغسطس الماضي، بهجوم المئات من "الإخوان"، واعتلائهم كوبري 6 أكتوبر وإطلاقهم الأعيرة النارية على قوات القسم في محاولة لاقتحامه، إلا أن القوات بالاشتراك مع الأهالي تمكنوا من السيطرة على الموقف وقد تكرر المشهد أكثر من مرة على مدار اليوم، وأسفر ذلك عن إصابة المقدم أحمد الأعصر (رئيس مباحث القسم) بطلقات خرطوش في أنحاء متفرقة بالجسم، كما أشعلوا النيران في عمارة المقاولين العرب خلف قسم الأزبكية، وهرعت ٤ سيارات للسيطرة على النيران، وجرت اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لجماعة "الإخوان" المسلحين، الذين يحاولون اقتحام قسم الأزبكية وقوات الأمن.