أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الجمعة، الضفة الغربية، حتى منتصف ليلة السبت الأحد، بحجة حلول "عيد الغفران" لدى اليهود. وجاء إغلاق الضفة الغربية، بقرار من وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون، الذي أوعز إلى قواته بالتساهل مع الحالات الإنسانية، بعد حصولها على التصاريح اللازمة من إدارة الحكم العسكري للضفة الغربية، المعروفة باسم  "الإدارة المدنية الإسرائيلية". وقررت شرطة الاحتلال في القدس، فرض قيود على دخول المصلين إلى باحة الحرم الشريف، لأداء صلاة الجمعة، وبموجب ذلك سيسمح فقط للرجال فوق سن الخامسة والأربعين من حاملي بطاقات الهوية الزرقاء دخول الحرم، فيما طال الإغلاق الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "معبر اللنبي" الحدودي - جسر الملك حسين- الذي يُعتبر البوابة الوحيدة للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، حيث تقرر أن يبقى مفتوحًا، الجمعة، لمدة ساعة ونصف الساعة فقط، اعتبارا من السابعة والنصف صباحًا، والسبت سيكون مغلقًا تمامًا. وتقوم السلطات الإسرائيلية خلال الأعياد اليهودية، بفرض طوق أمني على الضفة، تُغلق من خلاله المعابر وتُضيّق حركة الفلسطينيين، وبموجب قرار الإغلاق يحدّ جيش الاحتلال من حركة الفلسطينيين وينشر المزيد من الحواجز العسكرية على الطرقات الفلسطينية، ويخضع المارة إلى التفتيش والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، في حين يكون محظورًا على الفلسطينيين الوصول إلى القدس، حتى إن كان لديهم تصاريح دخول باستثناء بعض الحالات الإنسانية.