ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي استهدف حسينية التميمي في منطقة الكسرة شمال بغداد، إلى 87 قتيلاً وجريحًا. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث إلى "مصر اليوم"، الخميس، "إن "حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف، الذي استهدف حسينية التميمي في منطقة الكسرة شمال بغداد، ارتفعت إلى 30 قتيلاً و 57 جريحًا، ون الجرحى يتلقون العلاج حاليًا في مستشفى مدينة الطب"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق، أن "انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا اقتحم حسينية التميمي في منطقة الكسرة، أثناء خروج المصلين عقب انتهاء صلاة المغرب وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل خمسة مصلين وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة". وحرق مواطنون غاضبون جثة انتحاري ثاني، حاول استهداف المسعفين الذين تجمعوا عقب التفجير الانتحاري الأول، الذي استهدف حسينية الكسرة، بعد أن تمكنت القوات الأمنية من قتله. وشهدت بغداد، الأربعاء، انفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارة، تعود إلى أحد عناصر "الصحوة"، لدى مروره في منطقة هور رجب جنوب بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال، وإلحاق أضرار مادية بالسيارة، كما أُصيب عنصر في الأمن الوطني بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارته على الطريق العام، في قرية محمد الهندي التابعة لقضاء المدائن جنوب بغداد، في حين قُتل ضابط برتبة مقدم، منسوب إلى وزارة الداخلية، بانفجار عبوة لاصقة ثبتت في سيارته في المنطقة ذاتها. وقد شهدت معدلات العنف في بغداد منذ مطلع آب/أغسطس 2013، انخفاضًا ملحوظًا، مقارنة بشهر تموز/يوليو، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من أيلول/سبتمبر 2013، أن شهر آب/ أغسطس شهد مقتل وإصابة 2834 عراقيًا في عمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، فيما أعربت عن "قلقها لمقتل وإصابة 17 ألف عراقي منذ بداية 2013.