أكد رئيس حزب "الأحرار" وعضو "تيار الاستقلال" الدكتور مدحت نجيب، أن ما تتناوله بعض وسائل الإعلام عن خلافات داخل قصر الرئاسة، يتطلب أن يتدخل الرئيس عدلي منصور فورًا لفضّ هذا الاشتباك، بين المستشار السياسي للرئيس د.مصطفي حجازي، والمستشار الإعلامي للرئاسة أحمد المسلماني. وقال د.نجيب، في بيان إعلامي، صباح الأربعاء، "إن الأمور لا تتحمل مثل هذه الخلافات، وتتطلب توزيع الاختصاصات بينهما بشكل واضح يؤدي إلى قيام كل منهما بدوره في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، فقد فوجئنا بتصريحات صادرة من د.حجازي يهدد فيها بتقديم استقالته بسبب تدخل المسلماني في اختصاصاته، وهنا لابد وأن نسأل هل من اختصاصات المسلماني القيام بحوارات سياسية مع الأحزاب والتي يختارها بنفسه، فيلتقي من شاء ويرفض من يريد؟ وهل هذه اللقاءات السياسية من صميم عمل المستشار الإعلامي للرئيس؟ وهل من اختصاصات المستشار السياسي عمل لقاءات ومؤتمرات صحافية؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه تداخلات غير مقصودة علي سبيل (اللخبطة)؟". وأضاف رئيس حزب "الأحرار"، "لقد قمنا بثورة 30 حزيران/يونيو من أجل مستقبل مصر، وليس من أجل أن يتنازع مستشارو الرئيس على اختصاصاتهم، ويُحذر (الأحرار) من مثل هذه الأمور لأنها كفيلة بأن تؤدي إلى ردود فعل غير طيبة من الشعب، الذي تحيط به الضغوط والمؤامرات من كل جانب، ي الوقت الذي ينظر إلينا العالم ماذا نحن فاعلون،وهل هي مجرد خلافات على الاختصاصات، أم انها خلافات حادة داخل قصر الرئاسة، فيتوجب على الرئيس التدخل لحسمها قبل توحشها".