طالب عضو اللجنة المركزية في "التيار الشعبي"، إيهاب عنايت، بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم؛ لتورطه في قتل المصريين في عهد "الإخوان"- على حد قوله، مشيرًا إلى أنه "يجب عمل مصالحة بين ثوار 25 يناير والداخلية، ولكن لن تتم المصالحة قبل تحقيق العدل، وتقديم الضباط المتهمين بقتل الثوار إلى المحاكمة". جاء ذلك في رواق مركز "ابن خلدون للدارسات الإنمائية" الأسبوعي الذي يعقد كل ثلاثاء، تحت عنوان، "جلسة للمصالحة بين الشعب والشرطة"، ضمن فعاليات مؤتمر "المصالحة الوطنية.. والعدالة الانتقالية" بمشاركة أستاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور سعد الدين إبراهيم، والخبير الإستراتيجي، اللواء أحمد أبوالعزايم، وعضو اللجنة المركزية في "التيار الشعبي"، إيهاب عنايت، والصحافي حسن الهتهوتى. وقال الخبير الإستراتيجي، اللواء أحمد أبوالعزايم، إن "ثورة ‏25 يناير قامت نتيجة تجاوزات الشرطة، ولكن وزارة الداخلية اليوم تغيرت"، متسائلًا "كيف تتم المصالحة مع من قتل وحرق وسحل المصريين؟". بينما طالب الصحافى حسن الهتهوتى، المعتدى عليه من قِبل الشرطة، وزارة الداخلية بالاعتذار، والبدء في الإصلاح والبناء، بالإضافة إلى محاسبة القيادات الفاسدة، وبعد ذلك تأتى المصالحة".