أعلن "الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية"، أن "جميع الحركات الأزهرية الصوفية، وحملة "السيسي معاك مش عليك"، يرحبون بتفويض الفريق أول عبدالفتاح  السيسي رئيسًا للبلاد لمواجهة الإرهاب". كما استنكر الاتحاد، "تطاول رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، والذي لا يعد رمزًا للمصريين وحدهم, وإنما هو قامة كبيرة في العالمين العربي والإسلامي"، مؤكدًا أن "الشعب التركي العظيم لا يمكن أن يتقبل هذه الإساءة"، ومطالبًا أردوغان "بمراجعة أقواله والتراجع عنها إحقاقًا للحق وانحيازًا إليه". وقالت المتحدث الرسمي للاتحاد، ريم شبانة، في بيان لها، إن "موقف الأزهر الشريف وشيخه منذ قيام ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 ينحاز دائمًا إلى مصلحة عموم المصريين، ويحرص دومًا على لَم الشمل، وهى القوة الناعمة داخل مصر وخارجها؛ لإزالة الخلافات، وتقريب وجهات النظر"، موضحة أن "الأزهر في ظل الأزمة دعا إلى المصالحة والحوار, ولم تحظ جهة ولا فرد بالتفاف المصريين حولها كالالتفاف حول الأزهر". وفي السياق ذاته، قال أحد مؤسسي حملة "السيسي معاك مش عليك"، أحمد  الليثي، إن "الحملة تريد توحيد صف شباب الأزهر والصوفية والأقباط على كلمة سواء، وليكن الهدف الأسمى هو مصلحة الوطن العليا، مفوضين وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد، للدفاع عن هوية مصر والمصريين، والوقوف الحاسم ضد الإرهاب، والجماعات الصهيونية، ملتزمين بقواعد الأزهر الشريف وبرايته الوسطية المعتدلة"- حسب قوله.