طالب الدكتور رئيس حزب "الأحرار" مدحت نجيب (عضو تيار "الاستقلال") الحكومة المصرية، في بيان إعلامي، صباح الثلاثاء، بأن "تعلن فورًا قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان". وأضاف "الشعب لم يعد يقبل بعلاقات مع المتطاولين والكذابين والأفاقين والحاقدين والجهلاء، أطردوا سفيرهم، وقاطعوا منتجاتهم، لم نعد نقبل إلا الحياة بكرامة". وأكد نجيب "رفضه القاطع لأكاذيب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وتطاوله على الثورة المصرية وجيشها ورموزها، وخصوصًا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب". وقال نجيب: أردوغان الجاهل يتنفس كذبًا، ويتدخل في شؤون مصر والسبب يعود في المقام الأول إلى هؤلاء الخونة من جماعة "الإخوان"، الذين تركوه "يبرطع" وجعلوه"سيدهم"، لدرجة أنه اعتبر مصر ولاية عثمانية، وتصور وتوهم نفسه واليًا عثمانيًا، ولم يغر هؤلاء الملوثة أفكارهم على وطنهم، إلا أننا تأكدنا اليوم أنهم أناس بلا وطن ولا كبرياء، وأنهم يسيرون خلف أردوغان، الذي لا يرى في مصر غير "الإخوان" المطاريد. وأضاف "أقول لأردوغان إذا كنت تخشى من شعب تركيا، الذي يثور ضد حكومتك وتريد أن تبعد الأنظار عما يحدث في تركيا، فإننا نقول للك مزبلة التاريخ تنتظرك، لتلحق بالذين خانوا أوطانهم في مصر. تتحدث في مشهد تمثيلي فاشل عن الرجل الذي وقف أمام الدبابة دون سلاح، فقتلته دبابة الجيش المصري والمرأة التي تحمل طفلها وتموت برصاص الجيش، أإلى هذه الدرجة يصل بك الكذب البواح، الذي لم تراع فيه سيادة الدولة المصرية، إلا إذا كنت ضالع في المؤامرة على مصر وشعبها؟؟، ثم تطاولك المقيت على أحد أهم الرموز الإسلامية في العالم وهو شيخ الأزهر، لتقول "إن التاريخ سيلعنه"، لكننا نقول لك والله إن التاريخ سيلعنك ويلعن أمثالك من الخونة الذين أباحوا دماء المصريين والتطاول على جيشها العظيم، وسيبقي شيخ الأزهر بوطنيته وسماحته وفضله راعيًا لوسطية الإسلام، وستبقى الثورة المصرية طاهرة نقية بعد أن أزاحت الفاسدين من فوق عرشها، وسيبقى جيشها العظيم وحامي ثورتها الفريق عبد الفتاح السيسي عاصمًا من كل الحاقدين، وكل الذين فجروا وأعلنوا أن مصر ولاية عثمانية، تبًا لهم وعليهم. وقال نجيب: زادت وقاحات أردوغان وتطاوله، وعلى الحكومة المصرية أن تكون قوية في مواجهة جميع المهاويس.