عقد المجلس الوطني الكردي على مدى يومين اجتماعات متعددة، مع قادة الائتلاف الوطني السوري في مدينة إسطنبول، وأثمرت نتائج الاجتماعات التي وصفها عضو لجنة العلاقات الوطنية الخارجية في المجلس الوطني الكردي مصطفى سينو بـ "الإيجابية"، مضيفًا أن "الاجتماعات ناقشت عدة نقاط وتم الاتفاق عليها، وأهمها تسمية سورية بـ "الجمهورية السورية"، بدلا من "الجهورية العربية السورية"، كما تم الاتفاق على أن تكون سورية دولة برلمانية جمهورية، ومتعددة القوميات والأديان والأثنيات، وتكون الشراكة فيها على أساس التساوي والعيش المشترك، كما تم تأكيد حق الكرد والاعتراف الدستوري بهوية وحقوق الشعب الكردي". وأضاف سينو أنه "تم الإقرار في الوثيقة على إزالة الإجراءات التمييزية والاستثنائية كافة في حق الشعب الكردي وتعويضهم". هذا وتم اعتماد 11 مقعدًا للمجلس الوطني الكردي في الائتلاف، إضافة إلى مقعد نائب رئيس الائتلاف، الذي سيشغله حسب مصادر مطلعة سكرتير حزب "البارتي" الدكتور عبد الحكيم بشار، وسيتم بعد غد عقد مؤتمر صحافي يتم فيه اعلان وثيقة الاتفاق، بعد أن يرسل الوفد الكردي الإثنين، الاتفاقات الحاصلة إلى قوى المجلس الوطني الكردي لأخذ رأي قيادة المجلس فيها. وضم وفد المجلس الوطني الكردي كل من عبد الحميد حاج درويش وعبد الحكيم بشار وإبراهيم برو ومصطفى سينو وهوشنك درويش، إضافة لممثل المجلس الوطني الكردي في تركيا بهزاد إبراهيم. ومثل الائتلاف الوطني السوري نذير الحكيم وأنس العبده وسالم المسلط.