يلتقي صباح الأحد, رموز نظامين تعاقبا على حكم مصر في قفص اتهام واحد، حيث تشهد محكمتا جنايات القاهرة والجيزة المنعقدتان في أكاديمية الشرطة 3 قضايا مهمة، يحاكم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجلاه علاء وجمال في قضية الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على أموال الميزانية العامة للدولة المخصصة لرئاسة الجمهورية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قصور الرئاسة". فيما يحاكم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، في قضية الكسب غير المشروع، بينما يحاكم المرشد العام لجماعة "ألإخوان المسلمين" الدكتور محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، وعضو مكتب إرشاد الجماعة رشاد البيومي، و4 قيادات إخوانية أخرى، في قضية أحداث مكتب الإرشاد، المتهمين فيها بـ "التحريض والشروع في قتل متظاهري المقطم". وكانت محكمة استئناف القاهرة، قد حددت جلسة 25 آب/ أغسطس لنظر أولى جلسات محاكمة بديع والشاطر والبيومى، و4 قيادات إخوانية أخرى أمام محكمة الجنايات، بتهمة التحريض والشروع في قتل متظاهري المقطم، وتُنظر القضية أمام الدائرة (18) برئاسة المستشار محمد أمين فهمي القرموطي، وعضوية المستشارين عمر أحمد إبراهيم، وعمر عبد الفتاح كما سبق، وأن أجلت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عادل مندور، وعضوية المستشارين محمد أحمد عوض الله، وأسامة بدري قضية الكسب غير المشروع المتهم فيها العادلي إلى جلسة 25 آب، وذلك بعدما أحيل العادلي إلى المحاكمة، حيث كشفت التحقيقات قيامه بتكوين ثروة طائلة على نحو لا يتناسب مع مصادر دخله، مستغلا في ذلك نفوذ عمله وصفته الوزارية، على نحو يمثل كسبًا غير مشروع.