بدأت قوات الجيش الثالث الميدانى ،الخميس، أعمال الترميم لكافة الكنائس والمدارس التي احترقت في أحداث السويس الأخيرة، بسبب اعتداءات جماعة الأخوان عليها. وقامت القوات بإزالة كافة المخلفات، وأثار الحرائق من داخل الكنائس ومدرسة "الفرنسيسكان" لحصر التلفيات وبدء أعمال الترميم، استقبلت الكنائس قوات الجيش بالهتاف والترحاب، بينما قام محافظ السويس اللواء عربي أحمد يوسف، بجولة تفقدية على الكنائس أثناء عمل قوات الجيش لكنسية الراعي الصالح، التي احترقت في الأحداث، برفقة عدد من القيادات الشعبية والأمنية في المحافظة. وأكد المحافظ، أن قوات الأمن والنيابة تبذل جهدًا كبيرًا، من أجل التوصل لكل شخص سولت له نفسه أن يقوم بحرق الكنائس والمدارس، وإثارة الفوضى والذعر بين المواطنين. وأشار إلى أن قوات الجيش والشرطة تقوم بدوريات مستمرة في شوارع المحافظة، بالإضافة إلى تأمين كافة المصالح الحكومية والخاصة". كما قام وفد من التيار الشعبي المصري في السويس بزيارة كنيسة الراعي الصالح، والتي شهدت تدميراً أثناء أحداث الأخوان، لتقديم التهنئة بعيد العذراء مريم إلى الأب بشاي إسحاق، وكيل شريعة الأقباط الكاثوليك في السويس، وقدم الورود للمسحيين الذين أقاموا قداس الصلاة داخل الكنيسة المحترقة. وكانت جميع كنائس السويس قد أقامت قداس العيد، صباح الخميس، وحرص عدد من النشطاء السياسيين، وشباب الثورة، على تقديم التهنئة للمسيحيين في كنيسة القمص انطونيوس ميلاد، وكيل المطرانية في السويس، والمشاركة في إفطار جماعى داخل الكنيسة بمناسبة العيد والتأكيد على الوحدة الوطنية، والذي تزامن مع بدء قوات الجيش أعمال الترميم لهذه الكنائس.