دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة "استمرار الأصوات التي تسعى بشكل مقصود للزج باسمها والشعب الفلسطيني في الجرائم التي تحدث في مصر بقصد التشويه والتحريض". وأكدت "حماس" في بيان وصل "مصر اليوم" نسخة عنه، الثلاثاء، أن الوقائع والأدلة أثبتت براءة الشعب الفلسطيني من هذه الأكاذيب والفبركات التي نسجتها بعض وسائل الإعلام، مستنكرة جريمتي قتل المعتقلين في سجن أبو زعبل وقتل الجنود المصريين في سيناء وغيرها من الجرائم. ودعت إلى إجراء تحقيق عادل وسريع لكشف الأيدي الآثمة التي نفذت هذه الجرائم، متمنية لمصر الأمن والاستقرار وأن يجنبها الله شر الفتنة لتظل البيت العربي الكبير الداعم للقضايا العربية والقضية الفلسطينية. وكانت وزارة الداخلية المصرية في الحكومة المؤقتة، قالت إن 24 من جنود الأمن المركزي قتلوا صباح الاثنين وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم مسلح استهدف سيارتين كانتا تقلان المجندين من معسكر الأمن المركزي في رفح شمال سيناء. وتواصل وسائل إعلام حملة شرسة ضد الفلسطينيين والسوريين والمقاومة في قطاع غزة، ووصل الأمر ببعض الإعلاميين للمطالبة بقتلهم وإهانتهم وحتى طردهم من مصر، ويلفقون تهمًا لهم بالتدخل في الشأن المصري دون عرض أي دليل على ذلك وآخرها مقتل جنود سيناء.