أكد القيادي  في جبهة "الإنقاذ الوطني" المصرية جورج إسحاق ،أن حزب "الدستور" لن ينسحب من الجبهة على خلفية الأزمة التي نشبت بين أحزاب الجبهة وبعض قيادات الحزب عقب استقالة نائب رئيس الجمهورية ومؤسس الحزب محمد البرادعي من منصبه، والتي انتهت أيضًا باستقالة  القيادي في الحزب خالد داوود من موقع المتحدث الإعلامي للجبهة.  وقال أسحاق ،في تصريحات صحافية "إن قيادات حزب "الدستور" تحرص على حضور الاجتماع، وأن هاني سرى الدين ومصطفى الجندي سيمثلون الحزب في الاجتماع المقرر عقده الاثنين  في مقر حزب "المصريين الأحرار"،  لافتًا إلى أن استقالة داوود لا تعبر عن موقف الحزب. وكانت جبهة الانقاذ قد انقسمت بشأن  استبعاد البرادعي من الجبهة أو حتى توجيه انتقاد له، حيث رأى اتجاه عدم مهاجمته بعد الاستقالة، بينما أصر اتجاه آخر على انتقاده، بينما أصر حزب "المؤتمر" على ضرورة عدم استمراه في "جبهة الانقاذ" لدرجة جعلته يهدد بالاستقالة حال حدوث ذلك. ويذكر أن  البرادعى قد استقال من "جبهة الانقاذ" وجمد عضويته في حزب "الدستور" بعد توليه المنصب التنفيذي، وهاجمت قيادات الجبهة البرادعي بسبب موقفه من فض اعتصامي "رابعة والنهضة" واعتبرت استقالته خيانة لأهداف ثورة 30 يونيو التي عزلت الرئيس السابق محمد مرسي.