قالت رباب مهدي ،المتحدثة الاعلامية باسم حركة "علمانيون": إن "المؤتمر الصحافي الذي عقدته رئاسة الجمهورية السبت لتوضح طيبة الامور في مصر والذي قدمه الدكتور مصطفي حجازي،المستشار الرئيس لشؤون الاستراتجية،كان نقلة حضارية اختلفت عما عهدناه من المؤتمرات الصحفية الفاشلة لجماعة الاخوان" . واضافت"رباب": إن"اهم ما جاء في هذا المؤتمر هو تركيز السيد مصطفى حجازي على كلمة  الفاشية الدينية ، لان هذا هو الوصف الحقيقي لما كانت تمر به مصر منذ نحو عام مضى متمثلا في دستورهم القندهاري،وانتهاء الفاشية الدينية لا ينتهي بمجرد ازاحة جماعة الاخوان المسلمين عن الحكم ولا حتى بتقنين وضعهم." واوضحت :"لابد ان يتم وضع جماعة الاخوان المسلمين على قائمة الكيانات الارهابية هي و ذراعها السياسي "الحرية و العدالة"، فلا تصالح مع من خرّب مصر و دمّرها و كبّدها خسائر فادحة و تصرف كالتتار ،وعلينا ان نضع في  الاعتبار محاولات الاخوان في اعادة صفوفهم من جديد خاصة من خلال ما يعرفون باسم " اخوان بلا عنف " . وتابعت:" ان اخوان بلا عتف سيناريو الانشقاق عن الجماعة الأم أصبح مستهلكاً ولابد ان نطرق الحديد وهو ساخن، ولابد أن ينتهي هذا التنظيم الفاشي للأبد وغيرة من التنظيمات الاسلامية  بل ولابد من مواد دستورية تطالب بحظر انشاء الاحزاب الاسلامية,كما كان مطلبنا امام المحكمة الدستورية وهي الحملة المستمرة خاصة واننا على ابواب الشروع في كنابة دستور ما بعد الفاشية الدينية". واشارت الي ان "السيد مصطفى حجازي ركز على ان يكون الدستور لكل المصريين و يكتب بأيدي المصريين جميعهم ، وعلينا ان ندرك ان السلام المجتمعي لن يتحقق الا بدستور علماني صريح يضمن عدم عودة خفافيش الظلام و القضاء عليهم تمامًا خاصة بعد ان توحد الشعب المصري ضد ممارساتهم الوحشية"