طالب حزب "الإصلاح والتنمية" برئاسة محمد أنور السادات, بالحل الفوري لجماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها وتصنيفها كجماعة إرهابية، وذلك لممارساتها أعمال عنف وتخريب ضد البلاد واعتدائهم على دور العبادة المسيحية وممتلكات المسلمين والمسيحيين, كما أهاب الحزب بالسلطات المصرية إعداد ملف موثق بكافة المشاهد والأعمال التخريبية والإرهابية التي قام بها الإخوان وعرضها في منتدى دولي يتم التنسيق له بشكل عاجل في حضور المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة, وذلك ليس من منطلق تخوفنا من الخارج ولكن ليعلم العالم كله مدى رقي الدولة المصرية في التعامل مع ما تتعرض إليه من عنف وإرهاب، وأيضاً رداً على الاجتماع المرفوض لمجلس الأمن الذي أغمض عينيه عن عمليات القتل والترويع وحرق الكنائس وقطع الطرق وكل ما يهدد حالة الأمن والسلم فى مصر. وناشد الحزب في بيان له السبت، كافة القوى السياسية والحزبية والشبابية والأزهر والكنيسة إلى تبني خطة وطنية واتفاق, للنهوض بالمجتمع المصري والحفاظ على تماسك المجتمع والدولة في هذه المرحلة الصعبة والحرجة, دعماً للتحول الديمقراطي والنظر بشأن مستقبل مصر بعد تخليصها من مخططات الإخوان. وطالب الحزب وزير الخارجية باتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية المتبعة لمسائلة السفير القطري الذي غادر القاهرة أسوة بنظيره التركي, للتشاور حول الأحداث في مصر وذلك في واقعة فتح السفارة القطرية في القاهرة أبوابها لجماعة الإخوان وأتباعها المتطرفين.