أكدت مستشارة الرئيس المصري المؤقت سكينة فؤاد أن "الفرص لحقن الدم المصرى كلها قد جرى تقويضها، رغم عدم توقف المساعي والنداءات سواء الداخلية أم الخارجية، فالرئاسة قامت بكل ما هو منوط بها والأمر نفسه من الحكومة". وأضافت أن "جماعة "الإخوان" رفضت الاصطفاف في الصف الوطني، وأبقت على موقفها السلبي من المساعي كلها"وأكدت فؤاد، في تصريحات صحافية أن "الجماعة شرعت في تنفيذ مخططاتها لحرق مصر، بعدما لم يتحقق لهم عودة محمد مرسي، حيث أشعلت النيران في مراكز الشرطة والمحاكم والكنائس"، مشيرة إلى أن "قوات الشرطة التزمت بالمعايير المحلية والدولية في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة". وأشارت إلى "ضبط كميات من الأسلحة في رابعة العدوية، ووجود تحركات لإعادة سيناريو 28 يناير 2011، بهدف الوصول في وقت لاحق إلى مواجهات دموية، وتابعت الجماعة لم تفهم ولم تستوعب نداءاتنا، ولم تع أنها تواجه الشعب المصري الذي يغضب لإراقة الدماء، رغم أنه ليس بالدموي"وبشأن إمكانية تقدمها باستقالتها، قالت فؤاد: المشهد يتطلب الوقوف لا الانسحاب، وسنحاول إعادة الجميع إلى الصف الوطني وكل واحد منا مطالب من موقع عمله برأب الصدع، مع التأكيد أنه لا مصالحة مع من سعى إلى تقويض الأمن القومي.