دان مجلس الوزراء المصري أحداث العنف التي اندلعت بين عدد من المواطنين في مركز الواسطي بمحافظة بنى سويف. وجدد المجلس فى بيان له الاثنين التأكيد على أن "الحكومة سوف تتصدى بكل حسم وحزم لكل محاولات بث الفرقة ونشر الفتنة". وناشد مجلس الوزراء "المواطنين التحلي بمزيد من الحرص على دعائم الوحدة الوطنية، وأن يكونوا على وعي بالمحاولات التى يبذلها البعض لتشتيت الصف الوطني فى هذه المرحلة المهمة والحرجة التي تتطلب من الجميع ضبط النفس". وقال المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء شريف شوقي "إن المجلس قرر في جلسته بتاريخ 8 اب/أغسطس 2013 إعادة تشكيل المجلس الأعلى للعدالة والمساواة والذي تم تأسيسه منذ عامين ولم يتم تفعيل دوره، وكذلك إعادة النظر في صلاحياته وآلياته الخاصة كإنذار مبكر للأزمات، ووضع آليات للتدخل المجتمعي السريع والاتصال والتنسيق مع أجهزة الأمن من أجل تفعيل دور المجتمع المدني في التصدي للتوتر الطائفي وربط عمله بالأجهزة الرسمية. وكانت اشتباكات اندلعت بين عدد من المسلمين والأقباط في قرية الواسطى بمحافطة بني سويف بسبب خلافات عائلية.