حذر "التيار الليبرالي المصري"، في بيان له، الإثنين، النظام الحاكم رئاسة وحكومة من "السماح للتدخلات الأجنبية بأن تعبث بالشأن الداخلي المصري"، مؤكدًا أنه "يجب على هذا النظام الممثل لشرعية "30 يونيو" أن يعلن بوضوح للداخل والخارج أن السيادة والإرادة الوطنية الحرة لن تقبل بالتدخلات الخارجية الساعية نحو الخروج الآمن لجماعة "الإخوان"، التي تؤكد ممارساتها يومًا بعد يوم أنها جماعة إرهابية يدها ملطخة بدماء المصريين، وتمثل خطرًا داهمًا على استقرار الدولة وعلى مستقبل التحول الديمقراطي في مصر"، ومطالبًا في الوقت نفسه رئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوي بـ "ضرورة الإسراع بتبني حزمة من البرامج الاجتماعية والبدء في تأسيس مؤسسات الرفاة الاجتماعي لمكافحة الفقر ودعم الشرائح المهمشة لضخ روح الأمل لدى الغالبية من المصريين، التي عانت لعقود طويلة من تجاهل الدولة لمطالبها واحتياجاتها الاجتماعية". وأشار التيار إلى أن "الاستقرار الاجتماعي هو الضمانة والركيزة لاستمرار التفاف جماهير الشعب حول النظام السياسي الجديد، الذي خرج من رحم شرعية "30 يونيو". ودعا إلى "البدء بضخ دماء جديدة من الشباب ذوي الكفاءات والأفكار الخلاقة في أوصال الأجهزة التنفيذية، حتى تتمكن الدولة من الخروج من حالة الجمود والانغلاق إلى حالة التغيير والانفتاح، وكذا من أجل تهيئة جيل جديد على تحمل مسؤولية إدارة الدولة". كما شدد على أنه "لم يعد من المقبول بعد موجتين ثوريتين أن يظل شباب مصر مهمشين في صناعة القرار السياسي والمحلي، رغم أنهم من يحملون مشاعل التغيير ويتحملون دفع فاتورتها بالدم، سواء كان ذلك في مواجهة نظام مبارك المستبد الفاسد أو نظام مرسي وجماعته الفاشية". وقال المنسق العام للتيار رشاد عبد العال: إنه ما من سبيل سوى إلقاء القبض على قادة الجماعة وميليشياتها وملاحقتهم قضائيًا، لنيل العقاب الرادع على ما اقترفت أيديهم من جرائم في حق الشعب والدولة.