الدقهلية - رامي القناوي
حاول اعضاء جماعه الاخوان المسلمين السيطرة على عدد من الساحات المقررة اقامة صلاة عيد الفطر المبارك فيها صباح الخميس ،الا ان الاهالي رفضوا ذلك واعلنوا تمسكهم بائمة وزارة الاوقاف الذين تم نشرهم بواسطة وكيل المديرية. حينها وقعت مشادات بين انصار جماعه الاخوان واعضاء حزب الدستور بقرية "صهرجت" الكبرى التابعه لمركز "ميت غمر" اثر محاولة اعضاء الجماعه تجهيز احدى الساحات بالقرية لاقامة الصلاة فيها وقيامهم بوضع مكبرات صوتية على السيارت لدعوة الاهالي لاداء الصلاة بساحة القرية بإمامة قيادي اخوانى، الامر الذى ادى الى غضب الاهالي وانصار حزب الدستور الذين اعلنوا فى وقت سابق تجيهز الساحة للصلاة، واتهموا الجماعه بمحاولة السيطرة على المنبر لبث الكراهية ضد الجيش والفريق اول عبدالفتاح السيسى. اما في منطقة حي الجامعه فقد أعلن الاهالي مطاردتهم لاعضاء الجماعه حال قيامهم باداء الصلاة او التظاهر بالمنطقة عقب الصلاة خاصة فى ظل قيام انصار الجماعه بالتردد بصفة يومية على المنطقة ، وقيامهم بحمل الاسلحة البيضاء والخرطوش ومطاردة الاهالي وحصارهم داخل منازلهم لحين انتهاء وقفاتهم، الامر الذي دفع عددا كبيرا من سكان المنطقة لتنظيم لجان شعبية لمنع قيامهم من اداء الصلاة بالمنطقة من ناحية اخرى شهدت قرية "ميت خميس" الخاضعة لسلطة مركز المنصورة اشتباكات بين الاهالى وانصار الرئيس المعزول بالقرية الذين تجمهروا عقب صلاة التراويح لتنظيم مسيرة تاييد للرئيس المعزول محمد مرسي ومحاولتهم اهانة المستشار عدلي منصور "رئيس الجمهورية"والفريق اول عبدالفتاح السيسي ،الامر الذى لاقى سخط الاهالي الذين قاموا بمطارداتهم والغاء فعاليات المسيرة. وقد بدأت الواقعه بعدما تجمهر العشرات من انصار المعزول بمدخل القرية عقب صلاة التراويح وقيامهم برفع لافتات تحمل اهانة للرئيس والفريق السيسي، الامر الذى أثار غصب الاهالى وقاموا بمطاردتهم لاعلان تضامنهم التام مع القوات المسلحة وعلى راسها الفريق السيسى. وفى قرية كوم النور التابعه لمركز "ميت غمر" شهد مسجد ابو مسلم اشتباكات بالايدى بين مريدي المعزول والمصلين بعد قيامهم بالتجمع عقب صلاة التراويح مرددين هتافات "حسبنا الله ونعم الوكيل " الامر الذى دفع المصلين للخروج من المسجد والاشتباك معهم بالايدي بعد قيام عدد من الاهالي الجالسين في احد المقاهي المجاورة للمسجد بابعادهم وطاردوا انصار المعزول بالحجارة.