أبدى حزبا "مصر القوية" و"الدستور" ادانتهما ورفضهما لتكرار الإعتداءات أو التظاهرات أمام كنائس ومنازل المسيحين فى مصر . وقال حزب "مصر القوية" برئاسة عبد المنعم ابو الفتوح: " أن دور العبادة لابد أن تكون محل تقدير من جميع المصريين على اختلاف انتماءاتهم الدينية أو الفكرية، ويجب إبعاد المساجد والكنائس عن دوائر النزاع السياسي بأي صورة من الصور. ودعا الحزب فى بيان له على الصفحة الرسمية عبر "فيس بوك " القوى السياسية على اختلاف توجهاتها إلى الإدانة الصريحة لمثل هذه الأفعال المضرة بالمصلحة الوطنية، والمثيرة للفتنة الطائفية" . ولفت البيان إلى "اهمية  وقف حملات وخطابات الكراهية والعنصرية والطائفية كافة نظراً الى خطورتها الشديدة على حاضر ومستقبل الأمة"، محملاً في ذات الوقت "الأجهزة الأمنية المسئولية المباشرة ووفق القانون فى منع أي اعتداءات". وفى السياق ذاته ،  أعرب حزب "الدستو"ر، عن إدانته واستنكاره البالغين لتكرار الاعتداء على كنائس ومنازل أبناء الوطن من المسيحيين في صعيد مصر، ومناطق أخرى على مدى الشهر الماضي، وذلك على يد عناصر متعاطفة مع "جماعة الإخوان"، وذلك بحجة مشاركتهم في المظاهرات التي أدت للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي كما ملايين المصريين. وحذر الحزب، في بيان صدره عنه، الاثنين، تلقى " العرب اليوم " نسخة منه من "هذا المنزلق الخطير، الذي إذا ما تم تجاهله دون حسم وخطاب سياسي واضح يصدر عن المؤسسات المعنية يستنكر هذه الممارسات المغرضة، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من خطورة الوضع القائم ،ومن بؤر الإحتقان التي تعاني منها الدولة المصرية حاليًا". كما أكد الحزب، "أن هذه الممارسات المرفوضة والمدانة تفتح أبوابا جديدة للتناحر الأهلي على أرضيات دينية من شأنها التفرقة بين أبناء الوطن الواحد" . تجدر الإشارة إلى أن قرى ومدناً عدة في محافظة المنيا، قد شهدت خلال اليومين الماضيين اعتداءات على كنائس الأقباط وحصارهم في منازلهم وحرق لممتلكاتهم.