قالت مصادر أمنية في شمال سيناء "إن الخلايا المتطرفة التي تشن هجمات مسلحة على قوات الجيش والشرطة تقوم بنقل جراحهم إلى قطاع غزة عبر الأنفاق للعلاج"، وأشارت إلى أن اجهزة الأمن تمكنت من رصد عدد من الحالات التي تم نقلها الى قطاع غزة وانه يتم حاليا الانفاق التي تتم عمليات التهريب من خلالها. وأضافت المصادر "إن سقوط عدد كبير من الارهابيين المشاركين في العمليات المسلحة الأخيرة قد ساعد على كشف مزيدا من المعلومات عن الخلايا النائمة الموجودة بسيناء مما ساعد على تقليل عدد العمليات التي كانت تتم على قوات الجيش والشرطة امام المقرات الامنية وعند الحواجز المنتشرة في مدن العريش ورفح والشيخ زويد". وتابعت المصادر "إن قوات الامن في سيناء نجحت في اصابة احد المسلحين الذين من المرجح ان يكون المشتبه به الرئيسي في عمليات القنص التي استهدفت عدد من رجال الجيش والشرطة وأدت الى مقتل عدد كبير منهم خلال الايام الماضية". وتابعت  "إن قناص تابع لقوات الجيش هو الذي نجح في اصطياد القناص الارهابي الذي ازعج القوات كثيرًا في سيناء". وواصلت المصادر "إن هدوء حذر يسود مدن شمال سيناء بعد تكثيف للهجمات المسلحة تم خلال الفترة الماضية ، وان أجهزة الامن لديه مخاوف من أن يكون هذا الهدوء تمهيدًا لعملية موسعة خلال الفترة المقبلة خاصة مع اختفاء معظم العناصر المسلحة التي شاركت في العمليات خلال الفترة الماضية" . و من جانبه أكد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفى ، أن القوات المسلحة لن تسمح بوجود عناصر إرهابية أو خارجة عن القانون في شبة جزيرة سيناء. وقال وصفى خلال اجتماعه مساء السبت وكبار قادة الجيش الثانى بوفد شبابى من مدن محافظة شمال سيناء، إن أهالى سيناء خط أحمر وغير مسموح المساس بأمنهم وسلامتهم. من ناحية أخري وافق قائد الجيش الثانى الميدانى على فتح مستشفى القوات المسلحة بالعريش يومان أسبوعيا لعلاج أهالى سيناء. وأكد شباب سيناء دعمهم لجهود القوات المسلحة لإنهاء الإرهاب ووقوفهم إلى جوارها فى تلك الجهود، مشددين على أن الجيش المصرى جيش وطنى وهو درع وسيف هذه الأمة، ويعمل من أجل الحفاظ على الأمن القومى للبلاد.