قطعت مسيرة أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، التي انطلقت من ميدان الرابعة العدوية إلى شارع صلاح سالم، صباح الأحد، الطريق أمام الجهاز المركزي للمحاسبات، بجوار مسجد المصطفى، مما تسبب في عدم وصول موظفي وزارات "التخطيط والقوى العاملة والتنمية الإدارية" إلى عملهم، بعد أن أُصيب الشارع بشلل مروري في الاتجاهين المؤديين إلى وسط البلد ومدينة نصر. كما قام مؤيدو المعزول، بمنع موظفي الجهاز المركزي للمحاسبات، الذين وصلوا قبل قطع الطريق كاملاً، من الدخول لأداء عملهم، وطالبوهم بالانصراف، الأمر الذي رفضه الموظفون، وطالبوهم بفتح الطريق للدخول إلى عملهم. وأكد مدير المكتب الإعلامي في وزارة التنمية الإدارية سامي إبراهيم، لـ"العرب اليوم"، أنه لا يزال في الطريق ذاهبًا إلى عمله، وأن زملاءه لم يصلوا حتى الآن أيضاً إلى عملهم، مما يُعطل أعمال الوزارة، فيما تساءل "لماذا قطع الطرق فبلدنا تحتاج إلى كل لحظة للعمل". وأضاف إبراهيم، "إن شارع صلاح سالم، منذ اعتصام أنصار مرسي، يتحمل أعباء مدينة نصر ومصر الجديدة، فهو مزدحم ليل نهار، وما يفعله هؤلاء ليس إلا خرقًا للقانون، وتهديدًا للأمن القومي".