تظاهر الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ظهر الجمعة، أمام مديرية أمن الإسكندرية للتظاهر تنديدًا بقرار مجلس الوزراء تفويض وزير الداخلية بفض إعتصاماتهم ولرفض ما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري"وخرجت المسيرة من أمام مسجد حاتم القريب من مقر المديرية، مرددين هتافات مناوئه لوزارة الداخلية مثل "الداخلية بلطجية"، "يا بوليسنا بتعمل إيه بكرة الشعب تبوس رجلية" ورفع المتظاهرون صورًا للرئيس المعزول ودونوا عليها كلمة "مع الشرعية ضد الانقلاب"، بالإضافة إلي الأعلام المصرية وقطع المتظاهرون الطريق أمام مقر مديرية الأمن، وأصدر مدير الأمن اللواء أمين عز الدين، تعليمات بإغلاق البوابات الرئيسية الحديدية للمديرية، وأمر الضباط والمجندين المسؤولين عن تأمينها بضبط النفس هذا، وشددت مديرية أمن الإسكندرية من تعزيزاتها الأمنية في محيط المديرية وطوقت مدرعات الأمن المركزي المبني بالكامل، واصطف المئات من مجندي الأمن المركزي في محيط المقر، تحسباً لحدوث أي اعتداء من مؤيدي مرسي علي مقر المديرية وقال مدير أمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين، إننا نحترم حق المواطنين في التظاهري السلمي، لكننا نرفض استخدام العنف أو ترويع المواطنين، ولم نسمح بأي اعتداء علي المنشات العامة والخاصة.