طالبت حملة تمرد أن يراعي فض الاعتصام الخاص بأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية وميدان النهضة المعايير الدولية بتوجيه الإنذار للمجتمعين، والبدء في رش المياه، ومراعاة وجود الأطفال، وتحميل قيادات الاعتصام مسؤوليتهم، ثم الانتقال إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وبعدها حمل المتظاهرين وفتح الطريق أمام حركة المرور، وإزالة الأحجار والرمال". وشددت الحملة فى بيان صحافي لها الخميس على أنه لا يجب مطلقا استخدام الأسلحة أيا كان نوعها، إلا في حال إطلاق النار على الشرطة، ويجب أن يكون ذلك موثقا بالصوت والصورة، ويتم الرد على من يطلق الرصاص، وعلى المناطق السفلية من جسده، لأنه ليس الغرض من فض الاعتصام القتل".  وأكد المتحدث الرسمي لحملة تمرد محمود بدر، أن الحملة التقت الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد نبيل العربي، الخميس، لعرض مبادرتها بتفتيش الميادين من الأسلحة، وذلك من خلال أشخاص لهم حق الضبطية القضائية. وأضاف بدر، في تصريحات صحافية الخميس أن الأمين العام للجامعة العربية أيد المبادرة، وذلك للسعي لحقن الدماء، ومنع أي صدام بين الشباب المصري"، مؤكدا أن الحركة تؤمن بشكل كامل بحق المصريين جميعهم في التعبير عن رأيهم والتجمع السلمي.  وأضاف بدر "أطلقنا 3 مبادرات لحل الأزمة، بالإضافة إلى الدعوة للحوار مع شباب جماعة الإخوان المسلمين، ولكن قيادات الجماعة لم تستجب لأية دعوة أو مبادرة، وكان آخرها مبادرة تفتيش الاعتصامات". وشدد بدر على أن "تلك القيادات وبعضها متورط في الدم تؤخر وتُسوّف في الموافقة على المبادرة للدفع بالمئات من شبابها الفقراء إلى الموت، ليبقى القيادات وأولادهم في مأمن، معتقدين أن ذلك سيسهل تفاوضهم لخروجهم.