اتهم أحد فدائي حرب أكتوبر في السويس سعيد علي اسماعيل أعضاء "الإخوان" بمحاولة اغتياله بالطلقات الحية والخرطوش أثناء تواجده في ميدان الأربعين والتي سبقها الكثير من التهديدات ما تسبب في اصابته ببعض الجروح البالغة في القدم، فيما قال "اسرائيل فشلت في اغتيالنا و"الإخوان" يكملوا مسيرة الصهاينة ". وأكد اسماعيل أنه كان من ضمن المحاصرين في حصار الـ 100 يوم في السويس ولم يجد اختلافا في درجة الكراهية للشعب و للسوايسة من جماعة "الإخوان" أو العدو الإسرائيلي.  وتابع "إنه للأسف يتشابه كلا منهما  في كرههم للبلد وإصرارهم على القضاء على الجيش، وهو ما لن يسمح به الشعب المصري". و وجه الفدائي في "تحرير مصر" في نقطة شرطة مستشفى السويس العام اتهام لـ3 من القيادات الإخوانية والسلفية في السويس هم؛ عضو مجلس الشورى عباس عبد العزيز المنحل عن حزب "الحرية والعدالة"،  عضو مجلس الشورى المنحل عن حزب "الأصالة" عبد الخالق محمد، داعية إسلامي  بتحريض متظاهري مؤيدي الرئيس المخلوع بالعنف والتعدي على المتظاهرين وشباب الثورة في ميدان الأربعين، مساء الاثنين، 16 تموز/ يوليو ومحاولة اغتيال عدد من القيادات والرموز التي تتظاهر في الميدان،  كما جاء في  البلاغ الذى حمل رقم تحت رقم 4308 جنح الأربعين أنه اتهم بمحاولة اغتياله بالتعدي عليه بطلقات خرطوش في قدمه مما أدى إلى إصابته بأكثر من 120 جرحًا وأرفق بالمحضر صورة من التقرير الطبي. وكانت النيابة العامة في السويس أصدرت قرارًا، الأحد الماضي،  بضبط وإحضار 5 من قيادات "الإخوان" و"السلفية" للتحقيق معهم في بلاغات مقدمة ضدهم تتعلق بالتحريق والعنف والتعدي على متظاهرين في ميدان الأربعين وعدد من شوارع المحافظة إلا انهم لم يمثلوا أمام النيابة حتى الان و يتواجدون في مقر اعتصامهم في مسجد حمزة في السويس.